في يومها العالمي خمس لعنات تصيب المتاحف المصرية
الخميس، 18 مايو 2017 10:14 ص شيماء حمدى
في الوقت الذى يحتفل فيه العالم، باليوم العالمي للمتاحف، تعاني بعض المتاحف المصرية من المشاكل، فهي بحاجة إلى اهتمام أكبر من قبل الدولة وليس وزارة الآثار فقط.
سوء حال بعض المتاحف، جعل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء يتدخل منذ بضعة أشهر، وطالب بتشكيل لجنة تنسيقية للمتاحف المصرية في إدارة المتاحف بين الوزارات المعنية.
فقر طريقة العرض في بعض المتاحف التي تفتقد الإبهار، وعدم وجود عناصر العرض الحديثة، فأسلوب تقديم الأثر للسائح تقليدي، فورقة صغيرة مدون عليها اسمك واسم الأثر وتاريخه لا تكفي لكي تصل حكايته إلى ذهن السائح ونقلها إلى ذاكرة العالم الخارجي عند العودة لبلده.
تعاني بعض المتاحف تخبطا في إدارة العمل، وظلم بعضها على حساب الأخرى كما يرى العاملون بها، ومثال ذلك نقل مجموعة توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير، ما قد يؤثر على نسبة الزائرين بالمتحف المصري، لتتحول قبلة السائحين.
تحتوي مخازن المتاحف على أضعاف القطع الأثرية المعروضة، ومن ثم فالطقع المخزنة لا تحظى بالاهتمام والصيانة المطلوبة.
عدم توافر المساحات الكافية و"الفتارين" لعرض القطع الأثرية التي تضمها مخازن كل متحف؛ مثال ذلك متحف قصر المنيل الذي يحتوي على قاعة العرض لكنها بلا فتارين، أصبحت جدران تعلوها الأشباح خالية من القطع الأثرية النادرة والقيمة لأسرة الأمير محمد علي.
غياب التدريب، فالعمالة ليست مدربة على التعامل مع الآثار، ونادرا ما يكون هناك دورات تدريبية للعاملين عليها، وأن العمل بها يجري بالعرف في هذا المجال فتفتقر إلى تطبيق علوم المتاحف، وهي الاعترافات التي أكدت عليها إلهام صلاح مدير قطاع المتاحف بوزارة الآثار، في تصريحات صحفية.
اقرأ أيضا: