علماء الأزهر: لن نخطأ فى حق كبيرنا.. والطيب : اختيار المحرصاوى ليس انتقاص لأحد

الخميس، 18 مايو 2017 02:00 ص
علماء الأزهر: لن نخطأ فى حق كبيرنا.. والطيب : اختيار المحرصاوى ليس انتقاص لأحد
شيخ الأزهر
كتبت منال القاضي

سيطرت حالة من الغضب والانشقاق داخل جامعة الأزهر، والمشيخة بعد أن انقسما إلي فريقين،  فريقا يؤيد حق محمد أبو هاشم فى تعيينه رئيسا لجامعة الأزهر، وفريق آخر يؤيد قرار شيخ الأزهر فى أنه الوحيد المتحكم فى تلك القرار، ويختار ما يراه صالحا من وجهة نظره، ولعل هذا الانقسام هو ما أعطى الفرصة للبعض لتصيد الأخطاء. 
 
 شيخ الأزهر يوضح موقفه من تعيين المحرصاوي     
 
أوضح شيخ الأزهر حقيقة اختياره للقائم بأعمال رئيس الجامعة، فى أول تعليق له على الأزمة الأخيرة بجامعة الأزهر، ورفض الدكتور محمد أبو هاشم، حيث قال إن رئاسة جامعة الأزهر أمانة ثقيلة، وهي تكليف قبل أن تكون تشريفا لمن يتولاها .
 
وأضاف الإمام الأكبر، أن تكليف الدكتور المحرصاوي، قائمًا بأعمال رئيس الجامعة، لم يكن بغرض تخطي حق أحد، وإنما لأن منصب إدارة أعرق جامعة في العالم يتطلب مواصفات وقدرات خاصة، فكان هذا الاختيار استشعارًا بخطورة الخطوة وعظم مسئوليتها أمام الله أولًا ثم أمام الناس.
            
وأوضح الإمام الأكبر خلال استقباله أعضاء مجلس جامعة الأزهر، الذين قطعوا اجتماع المجلس للقائه والتعبير عن تأييدهم لقراراته الأخيرة، أن الدكتور المحرصاوي حين طلب منه شغل هذا المنصب اعتذر بشدة عن توليه فهو رجل لم يطلب المنصب ولم يركض وراءه وهذه صفة تجعله مؤهلًا لتوليه.
 
من ناحية أخرى استنكر شيخ الأزهر الهجمة الإعلامية، التي يتعرض لها المستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، مؤكدًا أنه جندي خفي يقف مع زملائه من الفريق المعاون لشيخ الأزهر وراء الكثير من النجاحات التي حققها الأزهر خلال الفترة الأخيرة، مشددا على أن شيخ الأزهر لا يقبل أن يكون واحدًا من الفريق المعاون له ينتمي لأي فكر يخرج عن منهج الأزهر، فكل من يعملون مع شيخ الأزهر يعملون من أجل الأزهر ومن أجل مصر الحبيبة.
 
كما استنكر الهجوم على الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف من قبل بعض المغرضين، واتهامه بالعديد من الاتهامات والأباطيل التي لا أساس لها من الصحة، مشيدًا بجهوده وإخلاصه في خدمة الأزهر الشريف، وعمله الدؤوب في تطوير العمل داخل هيئات الأزهر.
 
ووجه  الشكر للدكتور أحمد حسني على موقفه الشجاع، حين اعتذر عن خطأه في الحكم الشرعي، مؤكدا أنه سجل موقفه هذا كأول مسئول مصري يقدم اعتذرا ويعلن ذلك للكافة معربا عن شكره لأعضاء مجلس الجامعة على ما أبدوه من دعم لزميلهم في أداء مهمته وما يظهر منهم من حرص على جامعتهم.
 
من ناحيته أجرى الدكتور احمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء زيارة اليوم  للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لنفي وتكذيب ما نشر على لسانه وما تم تحريفه في بعض وسائل الإعلام.
 
وصرح محمد ابوهاشم بأنه لم يذكر ما يمس مكانة شيخ الأزهر أحمد الطيب، ولا مستشار شيخ الأزهر المستشار محمد عبد السلام، وأنه لا أحد أعظم مكانة من الأزهر وشيخه الجليل، وأنه لم يطلب شيئا فيه أى مساس بقدر الأزهر وشيخه، بل يكن له كل تقدير وإجلال ومحبة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ الأزهر الشريف منارة للإسلام والعلم وللدعوة .
 
كما قال الدكتور عمر هاشم خلال  مؤتمر أعضاء هيئة لتدريس الذى عقد الاثنين الماضى باننى طالبت شيخ الأزهر عقب إقالة احمد حسنى على هامش اجتماع هيئة كبار العلماء أن يمنح هاشم حقه ويختاره قائم بإعمال رئيس الجامعة ،
 
ومن جانبها قالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو مجلس النواب خلال كلمة فى مؤتمر صحفي عقده محمد ابو هاشم وأعضاء هيئة التدريس   أن الخطوات التى اتخذها عددا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، لرفض ندب الدكتور محمد المحرصاوى قائما بأعمال رئيس جامعة الأزهر، هى خطوات محمودة،  تسعى للحصول على الحق.
 
وقالت خلال كلمتها بنادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر " أقول لشيخ الأزهر. شيخي وابن عمى الذى أحمل له كل التقدير والاعتزاز، أرجوك أحسن اختيار البطانة، وجامعة الأزهر ستتشرف بالدكتور محمد ابوهاشم، ولم يضيع فى عهده حق لأننا فى دولة قانون".
 
وقال الدكتور محمد أبو هاشم أنا لست فى خلاف شخصى مع شيخ الأزهر نحن نقدر مكانته وهو شيخ الأزهر ولكن أتمسك بحقى على طريقة سيدنا عمر بن الخطاب
 
موضوعات  متعلقة:
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق