ضريح عباس بن مرداس بالغربية ينتظر اهتمام «الآثار» (صور)
الخميس، 18 مايو 2017 05:06 ص الغربية - أحمد زيادة
رصد «صوت الأمة» ضريحا لأحد العارفين بالله بقرية صاالحجر مركز بسيون بمحافظة الغربية يدعى «عباس بن مرداس» يعود للقرن التاسع عشر والأثر أكبر قبة بعد قبة الإمام الشافعي من حيث الارتفاع ومن حيث القيمة التاريخية.
ورغم قيام أبحاث عن هذا الضريح وبعد توثيقه بالمعلومات التاريخية ورفع الخريطة المساحية للضريح، إلا أن لجنة المراجعة لوزارة الآثار لم ترد عليه حتى الآن، ومازال حبيس أدراج الوزارة منذ ثمانية أشهر إلى الآن.
وقال يوسف الشحات، مدير عام الآثار بالغربية، إن هذا الضريح يعد أول أثر إسلامى يسجل في مركز بسيون يعود إلى القرن التاسع عشر، وإن بناء الضريح تم في عهد أسرة محمد على ويعد قيمة معمارية، نظرا لأنه ثاني أكبر قبة بعد قبة الإمام الشافعي من حيث الارتفاع وطريقه البناء إلى جانب القيمة التاريخية وأننا قمنا بتوثيق المعلومات تاريخيا وفى انتظار قرار لجنة المراجعة بالوزارة.
ومن جانبه أكد تامر مندور، باحث أثري، أن هناك الكثير من الآثار الإسلامية والقبطية التي يجب الاهتمام بها لتكون مزارا سياحيا وبحيث يتم التعامل معها بقدر قيمتها التاريخية لافتا النظر إلى أن منطقه آثار الغربية قامت بتوثيق وتسجيل هذا الضريح ليكون أول أثر إسلامى يسجل في مركز بسيون بعد موافقة مدير عام وسط الدلتا ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واللجنة العلمية بالوزارة.
وأشار (مندور) إلى أنه تم الرجوع إلى وثيقة الحجة التي تعود إلى عام 1907 ومن خلال الطراز المعماري للقبة، والذي انتشر في الربع الأخير من هذا القرن وناشد المسؤولين المعنيين بإكمال إجراءات تسجيل القبة لقيمتها الأثرية والتاريخية.
) عباس ابن مرداس ابن أبى عامر) ينتسب إلى قبيلة سليم من بطون مضر وهو أحد فرسان الجاهلية وشعرائهم أسلم قبل فتح مكة وشهد غزوة حنين والطائف وروى الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
واقرأ أيضا:
18361272_1496254323741264_1935599445_n
القبة من الداخل
الوثيقة
ضريح عباس بن مرداس قيمة أثرية تنظر التوثيق
ضريح غباس بن مرداس من الداخل
قبة ضريح عباس بن مرداس