3 أزمات واجهت وزير التعليم العالي خلال 90 يوما.. كيف تعامل معها؟

الأربعاء، 17 مايو 2017 07:58 م
3 أزمات واجهت وزير التعليم العالي خلال 90 يوما.. كيف تعامل معها؟
خالد عبد الغفار
ابراهيم محمد

92 يوما، هي المدة الزمنية التي قضاها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، داخل أروقة الوزارة، واجه خلالها عدة أزمات ومشكلات، وتستعرض «صوت الأمة» أبرز أزمات وزير التعليم العالي وطرق مواجهته لها.

حالة من الرعب سيطرت على المناطق التي يسكنها المسيحيون بالعريش، وخاصة في حي السمران والمساعيد وضاحية السلام بالعريش، وقتل بعض المسيحيين، ووصل لبعضهم رسائل تهديد مباشره عبر هواتفهم المحمولة تحذرهم من البقاء بالمدينة وتطالبهم بالرحيل عن شمال سيناء.

الأمر الذى أدي إلى نزوح العديد من الأسر المسيحية من مدينة العريش باتجاه الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية وعدد من محافظات الجمهورية، خشية على أرواحهم وأسرهم.

وفيما يتعلق بمستقبل الطلاب، قام  عبد الغفار باستقبال طلاب العريش المتضررين بمكتبه لبحث مشكلتهم، وسافر إلى مدينة الإسماعيلية، والتقى ببعض قيادات الأسر القبطية التي ترك أولادها دراستهم في العريش لطمأنتهم، وقام بالتباحث مع جامعة إدارة قناة السويس والجامعات والمعاهد الأخرى المحيطة لاستضافتهم.

وأصدر عبد الغفار عدة قرارات وهي، ألا يتحمل الطلاب المتضررون أية أعباء مالية إضافية، وأن تتولى جامعة سيناء تحديد الخطة الدراسية لطلابها الذين سيدرسون خلال الفصل الدراسي الجاري بالكليات المناظرة فى جامعة 6 أكتوبر، على أن تنفذ جامعة 6 أكتوبر تلك الخطط الدراسية، وتتواصل جامعة سيناء مع الطلاب، لتحديد أماكن دراستهم خلال الفصل الدراسي الثاني، سواء بفرع الجامعة بالقنطرة، أو بجامعة 6 أكتوبر، أو بجامعة قناة السويس.

كما قرر توزيع الطلاب المتضررين من الأحداث وعددهم 94 طالبًا بواقع: (49) صيدلة، و(16) أسنان، و(23) هندسة، و(1) علوم الحاسب، و(3) إدارة الأعمال والتسويق الدولى، و(2) تكنولوجيا إعلام.

وكذلك نقل طلاب المستوى الأول والثانى إلى فرع جامعة سيناء بالقنطرة أما طلاب باقى السنوات الدراسية فتم توزيعهم على جامعتى قناة السويس، و6 أكتوبر وفقًا لرغبات الطلاب، وتم حل مشكلة طلاب المعهد العالي للعلوم الإدارية بالعريش بنقلهم إلى أماكن بديلة.

وشهدت مصر، في «أحد السعف»، أحد أهم الأيام المقدسة للأقباط، في شهر أبريل الماضي، تفجيرين استهدفا كنيستي مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية، راح ضحيتهما 44 حالة وفاة و126 مصابًا.

وتعامل وزير التعليم العالي مع تبعات تفجيرى كنيستى مار جرجس بطنطا، ومار مرقس بالإسكندرية، حيث قرر رفع حالة الاستعداد القصوى بجامعتي طنطا والاسكندرية للتعامل مع هذه الحوادث الارهابية، والانتقال إلى المستشفى الجامعى بطنطا والإسكندرية للتأكد من تقديم كافة الخدمات الطبية المطلوبة.

كما قرر تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمات الناشئة عن حادثى التفجير لسرعة التعامل مع نتائج الحوادث الإرهابية على مستوى المستشفيات الجامعية، وتلبية أى احتياجات تحتاجها المستشفيات المعنية بشكل فورى، ورفع حالة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة القاهرة وعين شمس وبنها لمواجهة أى ظروف طارئة.

وقام عبد الغفار بإيفاد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية إلى مستشفيات طنطا والإسكندرية الجامعية للاطمئنان على أحوال المصابين.

ظهرت على مستشفى المنيا الجامعي الرئيسي علامات التقادم على مبنى (ب) ومبنى (ج) ومحلقيهما، وأوصت الإدارة الهندسية بإجراء بعض الترميمات للمباني واستمرار العمل بهما، وقد بدأت إدارة المستشفى إجراء عملية الإحلال والتجديد عام 2015، واتضح وجود تصدعات وعيوب جوهرية في الأعمدة الخرسانية وأساسيات المبنى، وقد أوصت اللجنة المشكلة لهذا الغرض على تخفيض القدرة الاستيعابية بنسبة 50%.

كما تمت المعاينة والتوصية من جانب الاستشاري الهندسي بالإخلاء الفوري لجميع مباني المستشفى حرصًا على أرواح العاملين والمرضى، وقد تم تنفيذ التوصيات بالتنسيق مع محافظ المنيا ومديرية الصحة بالمنيا.

وفي هذا الاطار، قامت الوزارة بالتنسيق مع الجامعة للانتهاء من المبنى المخصص لمستشفى الكبد بالحرم الجامعي بسعة 120 سريرا، وتم الانتهاء من تشطيبه، وتم دعم المستشفى بمبلغ (70) مليون جنيه للانتهاء من الأعمال التخصصية ولمباني جامعية والرعايات المركزة، كما تم التنسيق مع وزارة التخطيط لتحويل مبنى إسكان طلابي إلى مستشفى جامعي بسعة 300 سرير.

اقرأ ايضا:

وزير التعليم العالى لـ"ON E": إنشاء جامعات أهلية لتخفيف العبء على "الحكومية"

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة