أم أنجبت طفلا دون علمها.. وأخرى بنتها أصغر منها بـ3 سنوات.. طرائف السجل المدني فى مصر
الخميس، 18 مايو 2017 10:00 ص
لا تتعجب إذا اكتشفت عند استخراج أى أوراق رسمية تخصك، أو تخص أحد ذويك أنك أو أنه متزوج، أو متوفى أو مسيحي، أو غير عنوانك أو أن تتحول فجأة إلى سيدة أو أن تتحولي إلى رجل، إنها طرائف السجل المدني في مصر.
الغريب أنك لا تستطيع تغيير البيانات، أو الأخطاء المرتكبة إلإ من خلال حكم قضائي، قد يأخذ الامر سنوات حتى يتم القضاء .
أم تنجب طفل دون أن تعلم
تقول السيدة سامية عبد الباسط أنها تزوجت من محمد عبد الغفار في 1977 بموجب عقد رسمي ورزقت منه بنجلها الوحيد أحمد وظلت العلاقة الزوجية بينهما قائمة إلي أن توفاه الله في 1999 وتوجهت بعدها إلي السجل المدني لاستخراج قيد عائلي لنجلها فوجئت بأن هناك شخص أخر يدعي رامي منسوب ميلاده إليها ومكتوب في شهادة ميلاده اسمها وأسم زوجها وهي لا تعلم عنه شيئا.
وتضيف عبد الباسط قائلة:" أنا أم لطفل واحد والآن أصبحت أم لطفلين لا أعلم من أين جاء الطفل الثاني خاصة أن وجوده الغير مبرر سيترتب عليه دخول نجلها الجيش وهو عائلها الوحيد وقد حاولت تصحيح الخطأ ولكن نظرا لحريق السجل المدني في أحداث ثورة يناير الأمر الذي اضطرها إلي رفع دعوي قضائية برقم 45012 لسنة 2017 تطالب فيها بمحو أسم نجلها المجهول من السجلات "
مها صبري تتزوج رجلين وهي متوفية
أما حالة السيدة مها صبري، فحكيتها كانت أغرب من الخيال، فقد فوجئت بصدور شهادة وفاة لها علي الرغم من كونها علي قيد الحياة ليس هذا فحسب بل أنها اكتشفت زوجها من شخص آخر يدعي ياسر مجاهد وأنجبت منه ثلاث أبناء " شيماء، نيرة، أحمد" .
وتقول صبري أنها تشعر بأن حياتها انقلبت رأسا علي عقب ففي يوم وليلة أصبحت متزوجة من شخص أخر غير زوجها ومتهمة بالجمع بين زوجين ووهي متوفية الأمر الذي تسبب في انهيار عائلتها و حدوث الكثير من المشاكل بينها وبين زوجها بعد أن كانت تنعم بحياة هادئة مستقرة مع أولادها وزوجها ولكن شاءت الظروف أن تتحول حياتها لجحيم بين المحاكم لإثبات عدم صحة الخطأ الوارد بالسجلات
وتستطرد صبري قائلة:" أن الأمر كله تم اكتشافه بمحض الصدفة عندما توجه نجلها الأكبر محمد لاستخراج قيد عائلي مميكن ليظهر فيه أسم والدته متزوجة من شخصين وتوفت منذ فترة ولديه ثلاث أشقاء لتهتز الدنيا تحت قدميه ويكرر السؤال علي موظف السجل ويطالبه باستخراج قيد آخر لتظهر ذات النتيجة ومنذ تلك اللحظة وهي في دوامة البحث عن الحقيقة لمعرفة حقيقة الشخصية المقيدة علي اسمها وحقيقة الخطأ وأقامت أكثر من دعوي وقضية لإثبات أنها مازالت علي قيد الحياة وكان آخرها القضية رقم 36624 لمطالبة وزير الداخلية ورئيس مصلحة الأحوال المدنية بتصحيح الخطأ بعد أن توصلت أن السبب كان عندما تم قيدها فأن والدها قام بكتابة أسم الجد خطأ مما ترتب عليه استمرار الخطأ لسنوات طويلة ليكن هذا الاسم سبباً في شقاءها .
اكتشف أن شقيقه حي رغم وفاته من35 سنة
اكتشف عبد الحميد فوزي أن شقيقه علي قيد الحياة رغم وفاته منذ 35 عام، فيقول أنه توجه إلي مصلحة الأحوال المدنية، بالقليوبية لاستخراج قيد عائلي لوالده وبعد استلامه اكتشف أن له شقيق يدعى، محمد ويحمل بطاقة رقم قومي الأمر الذي أثار اندهاشه خاصة أن لا يوجد له أشقاء وعندما استفسر عن الأمر من والدته أتضح أن شقيقه توفي وهو عمره عاماً واحداً .
وأضاف عبد الحميد انه أقام دعوي قضائية أمام أسرة اشمون لإثبات وفاة شقيقة خاصة أن أفادت مصلحة الأحوال المدنية أنه لم تستدل علي شهادة وفاة له في سجلات الوفاة وتم رفض الدعوي لعدم الاختصاص وقد فشل في إثبات وفاة شقيقة بكل الطرق فالمحكمة والمصلحة ترفض إزالته من السجلات وتعترف بوجوده علي قيد الحياة .
بنتي أصغر مني بـ3 سنين
الفرق بيني وبين بنتي الصغرى 10 سنين بس أما أبني الأكبر فالفرق بينه وبينه 3 سنين بهذه الكلمات قالت صباح حامد أنها تزوجت من جمال أحمد في 1993 بعقد زواج رسمي وتاريخ ميلادها 1976 وبعد وفاة زوجها توجهت للسجل المدني لاستخراج قيد عائلي لتكتشف وجود خطأ في تاريخ ميلادها وذكر أنها مواليد عام 1984 وهذا الخطأ وارد في شهادات ميلاد أبنائها ليصبح الفرق بينهما سنوات غير معقولة وبالتالي فهي أنجبت أطفالها قبل أن تتزوج .
وتضيف عندما تقدمت بطلب لمصلحة الأحوال المدنية لتغير الخطأ الوارد في شهادات الميلاد وتم رفض الطلب الأمر الذي دفعها إلي اللجوء للقضاء للحصول علي حكم قضائي بتغير الخطأ الوارد في شهادات الميلاد .
اقرأ أيضاً:
ضبط مستشار الجهة السيادية الـ«مزيف»
«الأخوة الأعداء».. مسجل خطر يقتل شقيقه ويصيب الثاني بسبب «الميراث»
النيابة الإدارية تكشف مخالفات 3 مسؤولين في ماسبيرو وتحيلهم للمحاكمة