نقابة الأطباء: بدأنا في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد تجميد عضويتنا لاتحاد العرب
الأربعاء، 17 مايو 2017 02:22 م
قال الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء، إن النقابة علمت أنه خلال الفترة الماضية قرر اتحاد الأطباء العرب تجميد عضوية النقابة المصرية، مشيرا إلى أن النقابة بدأت فى اتخاذ إجراءات قانونية ضد ذلك القانون، مؤكدا أن الآمر ليس خلافا شخصيا على الإطلاق، لافتا إلى أن التحرك القضائى نتيجة لتعرض الاتحاد لعضوية مصر.
وأضاف خيرى، خلال مؤتمر نقابة الأطباء، إن النقابة ليس لديها موقف معادى لأحد، وتفضل دائما الوصول إلى حل ايجابى لكل الأطراف، لافتا إلى أن مجلس النقابة قرر تكليف الدكتور أسامة عبد الحى عضو مجلس النقابة، لمتابعته منذ فبراير من العام الماضى لملف الاتحاد.
وأوضح الدكتور أسامة عبد الحى، أن الخلاف فى اتحاد الأطباء العرب ليس له بعد شخصى، لافتا إلى أن النقابة تتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة للوصول إلى حل قانونى، قائلا :" منذ تولينا مجلس النقابة فى 2013، ادركنا أنه فى اجتماع تم فى السودان فى العام نفسه تم انتخاب الدكتور أسامة رسلان لمنصب الآمنين العام رغم عدم انتخابه او ترشيحه من قبل النقابة المصرية.
وأشار إلى أنه انطلاقا من إشراف جامعة الدول العربية على الاتحاد، فإنه تم مخاطبة أمين الجامعة، ووزير الخارجية لاتخاذ اللازم، مضيفا: فى نهاية 2014 حضرنا اجتماع الاتحاد بالأردن بحضور 10 دول عربية مؤسسة وفاعلة بالاتحاد، وإصدرنا بيان لمطالبة للاتحاد القائم، بعقد اجتماع استثنائية وهو ما يحق ل4 دول فقط الدعوة لذلك، فى يناير 2015 للم شمل الاتحاد، خاصة أن 9 دول منهم رافضين ولم يشاركوا باجتماع السودان".
وتابع:" رفض أسامة رسلان ذلك الطلب، فى المقابل شكلت العشرة دول لجنة خماسية لدراسة رد رسلان على الطلب وكيفية التعامل معه، وتم الاجتماع، وكان للنقابة المصرية مرشح وهو أسامة عبد الحى، وتم انتخابى آمين عام للاتحاد، ورفض تسليم الاتحاد، وتقدم ببلاغ للنائب العام بمنع النقباء العرب بالدخول إلى مصر، وتلك كانت سابقة لم تحدث من قبل".
واستطرد:" وقتها تقدمنا بطلب لوزارة التضامن الاجتماعي، والخارجية، فلم نجد أى أوراق خاصة بالاتحاد نتيجة لعدم توفيق أوضاع الاتحاد بشكل قانونى يسمح بوجود جهة رقابية تتابع أعماله، وفى وزارة الخارجية أكدوا أنه لتقنين وضعه يمكن اتخاذ عدة خطوات، وعلى مدار عامين استمر العمل، وعند تأخر رد الخارجية علينا، طالبنا فى أبريل الماضى لقاء مسئول المؤسسات غير الحكومية السفير هشام بدر للانتهاء من ذلك".
ولفت إلى حدوث مشاكل ونزاعات بالاتحاد التابع لأسامة رسلان، مما أدى إلى صدور قرار بوقف أسامة رسلان، واختيار قائم بالعمل، لحين اجتماع كافة الدول، مؤكدا أن ذلك ما كانت تسعى إليه النقابة وعقد اجتماع لبحث ما يمكن عمله، وتم الدعوة له فى 7 يوليو المقبل.
وأكد أن نقابة أطباء مصر، ترغب فى وضع اتحاد الأطباء العرب على مساره الحقيقى، بعيدا عن الدخول فى السياسة، وفقط العمل المهنى، والاهتمام بكل ما يتعلق بالصحة فى الدول العربية، مشيرا إلى أن العديد من الدول أكدت مشاركتها فى الاجتماع.
اقرأ أيضا:
الأطباء العرب: ليس من حق نقابة مصر ترشيح الأمين العام