عادل إمام.. جبل السعادة
الأربعاء، 17 مايو 2017 12:53 م
«عادل إمام جبل السعادة»، لقب جديد انضم لقائمة ألقاب الزعيم عادل إمام في عيد ميلاده بعدما احتفل به رواد مواقع السوشيال ميديا اليوم بإطلاق هاشتاج يحمل نفس الاسم.
ولكن إذا كنت ممن يتساءلون عن سبب اللقب وكيفية وصوله له فما عليك إلا قراءة السطور التالية من خلال ثلاثة أسباب جعلت من الزعيم جبلاً لن يزعزعه أحد.
وراء كل رجل عظيم امرأة، قاعدة لابد منها وتثبت الأيام مدى صدقها ويثبتها أكثر ما يحصل مع الزعيم الذي تزوج من السيدة هالة الشلقانى بعد قصة حب لم يخطط لها على حد قوله، حين أكد على إتفاقه معها بأن يكونا أصدقاء فقط، ولكن ومع الوقت اتفقا على الزواج الذي أكد المقربون من عادل إحداثه تغييراً فى حياته بشكل كبير.
الزعيم وزوجته اتفقا منذ البداية على أن يتفرغ للفن مقابل تفرغ هالة للبيت وإدارته وبالتالى تمكن من الوصول لما وصل إليه بفض تلك السيدة التى تمثل الركيزة الأساسية لهذا الجبل العملاق.
بعد زوجة الزعيم يأتي أمر آخر لا ينكره أحد، وهو ذكاء الزعيم فى إختيار أدواره وتوقيت تلك الأعمال، فبطولة فيلم مثل الإرهاب فى وقت يمتلأ بالأحداث الإرهابية جعل منه بطلاً، وغيرها من الأعمال الذي برع في تقديمها.
الأمر الثالث والأخير يتمثل فى شلة عادل إمام، فمثلما يتمكن الزعيم من إختيار أدوار وأفلام مهمة، تمكن أيضاً من إحاطة نفسه بعدداً من الناجحين أبرزهم وحيد حامد والمخرج شريف عرفة الذي راهن عليه فى سن صغير.
ثلاثية عرفة ووحيد والزعيم تمكنت من تقديم أهم الأفلام فى السينما والتى أضافت لرصيد إمام ما لم يضاف إلى فنان آخر.
وبالتالى أثبت الزعيم من خلال تلك القواعد الثلاثة لجيل كامل كيف يسيروا على طريق النجاح من خلال زوجة مهمة وذكاء فى إختيار الدور والأهم توقيت العمل، وأخيراً يأتى شلة العمل، كل ذلك جعل من عادل إمام جبلاً عظيماً وصفه فؤاد المهندس بجملة واحدة قال فيها عن إكتشافه لشخصيته فى دور دسوقى الشهير: «اكتشاف عادل إمام فى دور دسوقى لا يقل أهمية عن إكتشاف كولومبس لقارة أمريكا».