القصة الكاملة لأزمة مبنى خدمات كنيسة العذراء بالزاوية الحمراء

تجمهر عشرات من المواطنين حول مبنى خدمات كنيسة العذراء مريم بالقصيرين بالزاوية الحمراء، الذي حاولت محافظة القاهرة هدمه بناء على قرار إزالة صادر ضده، حيث يحتوى هذا المبنى على مركز للعلاج الطبيعي يسمى مركز أم النور يخدم المسلمين والمسيحيين.

وأثناء التجمهر ألقت قوات من الشرطة تابعة لقسم الزاوية الحمراء القبض على اثنين من المتواجدين أمام المبنى، وحررت ضدهما محضرا حمل رقم  1638 سنه 2017 ادارى الزاوية الحمراء، اتهمتهما فيه بالتسبب في التجمهر واعتراض تنفيذ الإزالة والتجمهر.

وقال محامى المتهمين أمير نصيف، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، إن «القسم  احتجز خميس فوزي 44 عاما، سواق، وشهدي زاهر 55 عاما صاحب شركة مقاولات، مؤكداً أنه لا يعلم سبب احتجاز المتهمين، خصوصاً أن المتهمين لم يتعرضوا للقوة الخاصة القادمة بقسم الشرطة، وأضاف أنهم لم يتعرضوا لأية مضايقات أثناء احتجازهم بالقسم».

وأضاف أنه سيتم عرضهم غدا الأربعاء على نيابة الزاوية الحمرا للتحقيق في المحضر الذي حُرر ضدهم، متابعا: «هذا مبنى خدمى به مركز للعلاج الطبيعي يسمى مركز أم النور ومعي محاميين متضامين مع المتهمين، وبالنسبة لقرار الأزالة فهذا القرار صادر دون إعلان ويحق لنا الطعن أمام الجهة المختصة بمجلس الدولة ومعاملة جيدة وحسنة».

جديربالذكر أن اللواء محمد أيمن عبد التواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية قال فى تصريحات صحفية إن مبنى الخدمات التابع لكنيسة العذراء بمنطقة القصيرين بحي الزاوية الحمراء، مبنى مخالف صدر له قرار إزالة من الحي، مشيرا إلى أن القائمين بالعمل داخل الكنيسة رفضوا تنفيذ القرار، فتم تحرير محضر ضدهم بالامتناع عن التنفيذ وحشد المواطنين وإثارة البلبلة.