غلاء الأسعار VS الشذوذ.. من يكسب تحت القبة؟

الثلاثاء، 16 مايو 2017 07:45 م
غلاء الأسعار VS الشذوذ.. من يكسب تحت القبة؟
مجلس النواب
كتب-مجدى حسيب

الكثير من مشروعات القوانين، وطلبات الإحاطة والتصريحات المثيرة للجدل، لبعض أعضاء مجلس النواب، يدل بعضها على عدم التواصل بين النائب والشارع والذى من المفترض أن يمثلة النائب ويشعر بمدى معاناة واحتياجات الناس.

لاقت تصريحات النائبة منى منير عن زيادة نسبة الشذوذ فى الشارع المصرى الكثير من الرفض خاصة تحت قبة البر لمان و طالب بعض النواب بتحويل النائبة إلى لجنة للقيم بعد هذا التصريح، فيما تظل النائبة سوزى رفلة عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، النموذج للبرلمانى، القادر على التواصل مع الشارع والإحساس بمعاناة المواطنين، حيث أكدت النائبة أنها ترفض أى زيادات في الوقت الحالى سواء كانت ضرائب أو دمغة، أو جمارك، مشيرة إلى أن المواطنين ليسوا قادرين على تحمل أى  أعباء جديدة.

وأشارت سوزي رفلة، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»،  أنها ترفض أى زيادات لأن الناس مش مستحملة، لكن لجنة الخطة والموازنة لديها رؤية محددة لها كل الاحترام، إلا أن الزيادة، أو فرض ضريبة، أو دمغة، لن يؤثر بشكل كبير في الموازنة العامة، وأرى أن التأجيل أفضل قرار، لتشجيع المستثمرين في البورصة على الاستمرار وضخ  المزيد من الأموال.

وطالبت «رفلة» بالكثير من القوانين والتشريعات المتعلقة بالمرأة، كان أهمها قانون الختان والذى يتم من خلاله تغليظ العقوبة، علي من يفعل ذلك وهو يعتبر من أهم القوانين التي صدرت لجماية المرأة المصرية من أحد العادات السيئة التى يتم ممارستها .

وكثيرا ما أكدت رفلة على أهمية التعليم فى خلق أجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤلية، مشيرة إلى أن التدهور الذى شهده قطاع التعليم فى السنوات الماضية  كان له أثر على السلوكيات فى الشارع المصرى وأدى إلى انتشار الجريمة والبلطجة وزاد من انتشار التحرش فى المجتمع المصرى، وأكدت  سوزى أن منظومة التعليم لا بد من إصلاحها حتى نحد من مشكلة الدروس الخصوصية ونهتم أكثر بتعليم المرأة التى تعتبر عماد المجتمع، بالإضافة إلى الاهتمام بالمدارس المتهالكة ووضع المعلم المالى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق