الكويت تستضيف المؤتمر الدولي لصون المناطق الحضرية والتراث الحديث

الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 07:27 ص
الكويت تستضيف المؤتمر الدولي لصون المناطق الحضرية والتراث الحديث
الشيخ سلمان صباح سالم الحمود، وزير الإعلام الكويتي

تستضيف الكويت لليوم الثانى على التوالى المؤتمر الدولي لصون المناطق الحضرية والتراث الحديث في الدول العربية والذى بدأ أمس الثلاثاء ويستمر حتى يوم غد الخميس.

المؤتمر ينظمه المجلس الوطني الكويتى للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وكان وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح قد افتتح المؤتمر أمس.

وقال الصباح خلال حفل الافتتاح "إن تراث الحداثات الحضرية والمعمارية في العالم العربي يعاني منذ عقود من الإهمال لذا فان الكويت تعمل وفق خطة طموحة للحفاظ على التراث الحضاري.

وأضاف ان السعي من خلال هذا المؤتمر يتمثل في وضع برامج عمل تنفيذية ومبادرات خلاقة لصون الإرث الحضاري الذي تزخر به الدول العربية.

وأشار الشيخ سلمان الصباح إلى أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب استطاع بالتعاون مع مركز التراث العالمي بمنظمة اليونسكو ان يضع قصر الشيخ عبدالله الجابر وجزيرة فيلكا وأبراج الكويت على قائمة التراث العالمي التمهيدية وهو جهد جميل للمركز ولليونسكو.

وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها منظمة اليونسكو بالتعاون مع المنظمات الدولية الموازية ودورها الإيجابي في توسيع نطاقات الاتفاقيات الدولية المعنية بتنمية المعرفة وتشجيع البحوث العلمية وتقديم النصح والمشورة للحكومات حول كيفية المحافظة على ارثها التاريخي والثقافي والعمراني.

وأكد الشيخ سلمان الصباح أن هذا المؤتمر يهدف الى الحفاظ على تراث الحداثات الحضرية والمعمارية المهدد بالأخطار لتضيف اليونسكو رصيدا جديدا لرصيدها الزاخر بكل ما ينفع الإنسان والإنسانية.

وذكر أن تطبيق النهج الحضاري التاريخي للحفاظ على التراث الحضري بصفة مستدامة ستنطلق رؤاه وتترسخ جدواه في ظل الحوار المفتوح لأوراق المؤتمر ومناقشاته والذي يمثل نافذة لنشر ثقافة الحوار بين الشعوب بثقافاتهم المختلفة وتهيئة الفرص للالتقاء حول المشتركات الإنسانية التي تؤدي لصون المناطق الحضرية والتراث الحديث في الدول العربية.

وأوضح أنه في عام 1960 أصدرت الكويت أول قانون للآثار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لتنظيم عمليات الاستكشاف والتنقيب وحفظ الآثار المنقولة وغير المنقولة وذلك لصيانة تراث الكويت الثقافي الذي تركته عصور ماضيها المتعاقبة، كما أنها تحترم أيضا آثار الشعوب العربية والأمم الأخري خارج حدودها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة