الكنيسة تحارب الإدمان للحد من ظاهرة منكوبي الأحوال الشخصية
الثلاثاء، 16 مايو 2017 07:33 م
تحارب الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، الإدمان بكل الطرق لانعكاس أثره على الأسرة المسيحية المصرية، فكثير من الحالات التي تطلب الطلاق وتعلق حياتها ما بين قرار الكنيسة والمحكمة، يرجع أسباب ذلك لإدمان الزوج.
وقال المحامي أيمن عطية، إن حالات الطلاق كثيرة ومتعددة وترجع أهم أسبابها إلى الإدمان، فإحدى الحالات تزوجت رجل مدمن دون علمها، وكان يعالج بالنظام الأمريكي عن طريق إدماج المدمن مع المجتمع لتهيئته.
وأضاف لـ«صوت الأمة»: «تعرفت عليه من خلال كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، وكان اللقاء بينهما في أحد المؤتمرات الذي نظمته الكنيسة وتزوج منها في أشهر قليلة، وبعد الزواج حصلت الانتكاسة واكتشفت الزوجة إدمانه، ووقفت معه لمدة 5 سنوات، ولم تتمكن من الاستمرار لفشله في العلاج، وتم الطلاق بالفعل.
وتابع «عطية»: «الإدمان أحيانا يطول الزوجة، فهناك رجل من منطقة شعبية تزوج واكتشف من أول يوم زواج أن عائلة زوجته لديها عمل مشبوه متعلق بالمخدرات، واكتشف أن الزوجة تتتعاطى الترامادول وبعد ذلك انفصل عنها»
فـاللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، برئاسة الأنبا ماركوس تحارب الإدمان بكل الطرق، واجتمعت كنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية أمس، بقيادة الأنبا ماركوس، الأسقف العام لكنائس حدائق القبة وتوابعها، وبحضور أعضاء اللجنة المركزية، واللجنة الفنية المعاونة، وتم خلال الاجتماع، استعراض ما تم رصده من قبل مسؤولي قطاعات الكرازة المرقسية الستة خلال تواصلهم مع خدام مكافحة الإدمان بالإيبارشيات.
واستعرض القس شنودة منير، سكرتير اللجنة، الخطة الاستراتيجية لتطوير خدمات الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالكنيسة القبطية، واتفق المجتمعون على ضرورة تكثيف الجهود لتفعيل خدمة الإدمان بالكنائس والإيبارشيات خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن مقرري اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان هما الأنبا ماركوس، الأسقف العام لكنائس حدائق القبة وتوابعها، والأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات