مواطنون ضد الغلاء: الغطاء الحركي للكانز يحمل بول فئران وصراصير
الثلاثاء، 16 مايو 2017 01:17 م
تبدأ جمعية مواطنون ضد الغلاء حملة إعلامية ميدانية بهدف الضغط على الحكومة وبخاصة وزارة الصناعة لإلزام شركات المياه الغازية بأن تلتزم بتصغير حجم العبوات من 350 مل إلى 150 مل لترشيد استهلاك السكر الذي يدخل في مكونات هذه الصناعة التي تؤثر على صحة الانسان.
وأكدت جمعية مواطنون ضد الغلاء في بيان لها، أن الزيادة التى تحدث عنها رئيس الجمهورية مؤخرا حول زيادة حجم استهلاك الفرد من السكر من 24 كيلو إلى 35 كيلو تدخل زيادة حجم العبوات الغازية ضمن أهم الأسباب التى ادت لزيادة معدلات استهلاك السكر خاصة بعد الحملات الإعلانية المكثفة التى تدشنها شركات المياه الغازية وتعديل نمط وثقافة الاستهلاك حتى يقبل الشباب بالعبوات الأكبر رغم ضررها على صحة الإنسان رغم أن الدول التى صدرت لنا ثقافة التيك اواى والمشروبات الغازية أصبحت تفرض قيود على هذه الشركات لفرض أقل كميات ممكنة حتى تقلل من تأثير الخطر على صحة الإنسان فضلا عن تقليل نسبة السكريات التى يتناولها المستهلكين وبخاصة الشباب منهم.
وطالبت الجمعية، بالغاء ما يسمى بالعبوات الكان (الكانز) خاصة تلك التى تنغمس عند فتحها داخل العبوة مع ما يمثله من خطر على صحة المستهلك واجبار الشركات على إعادة العبوات الزجاجية 150 ملى وإلغاء ما يسمى بالعبوات الصاروخ على اعتبار أن المستهلك لا يتناولها بالكامل ويترك ربعها فى كثير من الأحيان ويهدر السكر والمياه المستخدمة فى التصنيع خاصة وأن كل لتر مياه غازية يستخدم فى تصنيعه خمسة لترات من المياه من غسيل العبوات الفارغة إلى المياه التى تخلط بالسكر والكولا والصوده .
وقال محمود العسقلانى، إن هذه الشركات بأسلوب إعلانى فرضت على المستهلكين عبوات بحجم كبير بهدف الربح السريع وتعظيم الأرباح على حساب صحة المواطنين ما أثر على حجم الاستهلاك الكلى للسكر وفاقم الأزمة التى يعانى منها الوطن
وأضاف العسقلاني، أن إلغاء العبوات الكانز اصبح امرا ضروريا بسبب ما يحمله الغطاء الحركى الذى يدخل إلى المادة الغازية محملا بالملوثات وبول الفئران والصراصير والحشرات الضارة والأتربة ما قد يؤثر بالتراكم على صحة المستهلكين
وتابع، أن هذه الشركات غيرت من ثقافة استهلاك الشباب عبر حملات اعلانيه من استهلاك العبوات الزجاجية إلى العبوات الكان ما ما يحمله هذا النمط من زيادة فى التكلفة يتحملها المستهلك وهى زيادة تكاد تصل إلى الضعف.
وطالب العسقلانى وزير الصناعة وكان يعمل مديرا فى بيبسى أن يفرض على هذه الشركات قيود فيما يتعلق بتصغير حجم العبوات وتقليل الكمية إلى أقل كمية ممكنة كما يحدث فى الدول المحترمه التى تحافظ على صحة مواطنيها.
خاصة وأن تقارير منضبطه تأتى من مراكز بحثية فى هذه الدول التى صدرت لنا ثقافة الجانك فودذ والفاست فودذ تؤكد على وجود أضرار على صحة الإنسان بالإضافة للاضرار الاقتصادية فى بلد معظم سكانه فقراء.
وناشد العسقلانى جهاز حماية المستهلك وجمعيات حماية المستهلك بضرورة التوحد فى جماعة ضغط عظيمة الأثر لفرض مطالبنا على الحكومة وعلى هذه الشركات.