عبود الزمر.. الإرهابي المتقاعد
الثلاثاء، 16 مايو 2017 11:32 ص
لا يكف عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية والذي يلقبه البعض بالشيخ عن إثارة الجدل، ففي مفاجأة جديدة أثنى الزمر على انتخابات حزب البناء والتنمية الزراع السياسي للجماعة الإسلامية، والتي، اسفرت عن فوز طارق الزمر الهارب إلى تركيا بعد اتهامه بتكوين خلية إرهابية خططت لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
عقب خروج الزمر من السجن، بعد أن كان اتهم بالمشاركة في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ارتمى -الإرهابى المتقاعد- في أحضان جماعة الإخوان، وظهر خلال احتفالات الجماعة بنصر أكتوبر العظيم، بجوار المعزول مرسي، في مفارقة غريبة، فالقاتل يحتفل ببطولة ضحيته.
عندما اندلعت ثورة 30 يونيو، وسقط نظام الإرهابية، سارع الزمر بالهجوم على الجماعة في عدة مقالات صحفيه له، وإن أكدت مصادر أنه مازال يلتقى بعض قاداتهم سرًا.
تابع الزمر: «ولقد كان الحضور مشرّفًا والتصويت في حيادية وتجرد، ومن جاء فى التشكيل الجديد شعُر بثقل المسئولية والتكليف ومن لم يُوفق شعُر بأن الله قد عافاه، وبالتالي لم يحزن لكونه سيعطى للحزب كل جهده من أى موقع مهما كان، وأن عدم وصول بعض الكوادر المتميزة إلى الهيئة العليا كان نتيجة عدم معرفة معظم الناس بهم، وستعالجه الهيئة وتستفيد من هذه القدرات فى المكان المناسب».
واضاف الزمر: «كما أن الخطأ غير المقصود الذي حدث مع الأخويين الكريمين أ.صلاح رجب، أ.جمال سمك، من عدم شمول قائمة الهيئة العليا الأساسية لهم، سببه أن هناك من تصور من الناخبين أن المرشحين للرئاسة لا ينتخبون فى الهيئة العليا، وبالتالى لم يحصلوا على أصوات كافية رغم كفاءتهم وخبرتهم فى الممارسة».
وتابع «الزمر»: «كما أننى أؤكد على أن اختيار دكتور طارق الزمر رئيسا للحزب، جاء وفق آلية اختيار صحيحة ليُكمل مدته الثانية، وفى نفس الوقت سيكون هناك قائم بالأعمال داخل البلاد، ولابد من التوضيح أن القرار بالحزب يسير وفق رؤية واضحة وعبر مؤسسات منتخبة لها صلاحياتها، وليس هناك ثمّ إنفراد بقرارات أو تشكيل مواقف دون أن يمر ذلك عبر الآليات الرسمية».
اقرأ ايضًا
الحرب تشتعل بين «الزمر وعبد الماجد» داخل الجماعة الإسلامية