الجامعة العمالية تتدهور.. والطلاب: لانجد فرصة عمل
الثلاثاء، 16 مايو 2017 09:00 صكتبت-ريهام عاطف
شهادة الأيزو، هى تلك الشهادة التى تسعى كافة الشركات، والمصانع للحصول عليها حتى تكتسب المصداقية، ويكون عامل مساعد لانتشار منتجها عالميا ومحليا، لتصبح الجامعة العمالية من أهم الجامعات التى تعمل على تخريج طلاب متخصصين، فى هذا المجال ورغم ذلك لايتم الاهتمام بهم، أو تدريبهم بشكل جيد، وبالتالي لايتم الاستعانه بهم، بعد التخرج فى هذه المصانع، أو الشركات وهو ما يجسد معاناه حقيقية لهؤلاء الشباب، كشف عن تدهور الوضع داخل الجامعة العمالية، وهو ما أكد عليه النائب صلاح عيسى عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ليتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء، ووزير القوى العاملة بعد تدهور الاوضاع داخل الجامعة العمالية وغياب دورها فى نشر الثقافة العمالية بعد ان فقدت دورها واهميتها رغم انها كانت تمنح شهادة البكالوريوس وبعد الغائها اصبحت تمنح الدبلوم المتوسط فللنهوض بالتعليم والثقافة العمالية والتدريب لابد ان ننهض بالدور العظيم لتلك الجامعة
تعد الجامعة العمالية، إحدى الجامعات المتخصصة فى مجال التنمية التكنولوجية والعلاقات الصناعية، فى مصر والتى تهتم بالتطور التكنولوجي، وحلقات الجودة العالمية، كما أنها الأكاديمية الوحيدة، التى تمنح طلابها التدريب فى المصانع عمليا، كما يحتوي المنهج الدراسي، على المنظومة الدولية للجودة، كما يدرس طلابها كيفية، تطبيق وتطوير شهادات الجودة العالمية، مثل الأيزو 9001 وأيزو 14001، وذلك للطلاب بقسم بكالوريوس، رقابة الجودة فقط وبجانب المقر الرئيسي، بالجامعة العمالية فهناك 13 فرع موزعيين بمختلف المحافظات.
رغم أنها فى الأساس، كلية عملية، أي من المفترض أن يتم إلحاق طلابها، بالعمل عقب التخرج إلا أن مروة محمد، إحدى خريجات الجامعة، قسم تكنولوجيا رقابة جودة وإنتاج، أكدت أن الفائدة الوحيدة، هي الحصول على ورقة مدون عليها البكالوريوس، قائلة: «حماس الشباب، كان واخدني ومتخيلة ان بمجرد التخرج، هشتغل خاصة أن تخصصنا، كمراقب جودة على المنتج الذى يتم تصنيعه يعد قليل ولكن على العكس سنوات الجامعة مرت من خلال الزيارات فقط وليس التدريب لثلاثة مصانع بالاضافة الى ان الوظائف داخل المصانع تكون بالواسطة، فمراقبة الجودة هام جدا لكي يكون المنتج مطابق للمواصفات القياسية، حتى لايتم تصديرة وإعادته مرة أخرى، والإسائه لسمعة مصر، ووضعها فى قوائم الدول المخالفة للمواصفات القياسية».
أما وائل فريد، فقال: « أنا تجربتي مع الجامعة، إنها شهادة فقط يعنى مكنش فيه تدريب فى المصانع على أى منتج يخضع لرقابة الجودة، كنت لما أروح أقدم في شغل يقولي عندك خبرة، أقوله لا يقولى مينفعش الشغل معانا، لأن لازم يكون هناك تدريب على كافة احتياجات السوق، التى تخضع لرقابه الجودة حتى ننتهى لمنتج جيد ذو مواصفات قياسية ذات كفاءة عالية».
ويقول مصطفى علي: « للأسف الجامعة العمالية طلعت وهم كبير وكنا فكرين الدنيا وردى ولكن لقيناها ظلام وكل المصانع ترفضنا حتى انى تقريبا لفيت على مصانع مصر كلها وزهقت من كلمة " هكلمك وابعتلك" يعنى معناها توزيعه ».