الحاج حمام لـ«صوت الأمة»: لم يخطر ببالي رد فعل الرئيس وأهالي المراشدة كلهم فرحانين

لم يكن يخطر ببال الحاج حمام قبل إيقافه فعاليات مؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي في قنا لافتتاح عدد من المشروعات، أن اسمه سيكون محل اهتمام وسائل الإعلام.

الحاج حمام علي عمر أحد قيادات قرية المراشدة، كما فضل أن يعرف نفسه، عضو بعدد من الجمعيات الأهلية، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب القرية، والذي قاطع وزير النقل، ليتحدث إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي في المشاكل التي تعانيها القرية.

قال الحاج حمام، في حديثه لـ«صوت الأمة»، إنه لم يخطر بباله أن الرئيس سيستمع لطلباته بل ويهدي أهالي المراشدة 1000 فدان «ولا كان يخطر ببال أي حد من الأهالي اللي حملوني أمانة الرسالة إن الرئيس هيرفع راسنا ويسمع مننا ويطبطب علينا. احنا بنحبه».

وأضاف الحاج حمام، الذي كان يجول في القرية مهنئا أهلها بهدية الرئيس، أنه عبر عن مشاكلهم التي عرض بعضها أمام الرئيس، وتظل مطالبهم الأخرى على وعد التفيذ، والتي تمثلت في إعطاء الأولوية لقرى الظهير الصحراوي في التنمية، وتوفير المرافق لها مثل الكهرباء.

ثم أشار حمام إلى سيدة بجواره، والتي أطلقت زغرودة، قائلا «زي ما انت سامع كدة يا أستاذ ناس غلابة وشقيانين على الآخر، وكانوا مستنين أمل من الله. الحمد لله اللي جعلني سبب إني أوصل صوتهم للرئيس».

واختتم حديثه مؤكدا أن أحدا لم يعترض للوصول إلى الرئيس أو توجيه الشكوى، كما أن أحدا لم يعامله معاملة «خشنة»، على حد وصفه، بعد توجيه مطالبهم إلى الرئيس.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات التنموية في الصعيد، صباح اليوم الأحد، وخلال عقد المؤتمر قاطع الحاج حمام علي عمر كلمة وزير النقل للحديث على مطالب ومشاكل يعاني منها أهالي المراشدة، واستمع له الرئيس وطالبه بالصعود على منصة المؤتمر لعرض المشاكل كاملة.