سر عودة محمود محى الدين إلى مصر

رغم تقديم العديد من البلاغات ضد محمود محى الدين وزيرالإستثمار فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قبل ثورة 25 ينايرلم تثبت التحقيقات تورطه في أي قضايا فساد وظل خارج مصر يشغل منصب النائب الثاني لرئيس البنك الدولي لأجندة الأمم المتحدة 2030 ثم ظهراليوم الأحد، في مؤتمر التنمية المستدامة المنعقد بالجامعة العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.. فما سر ظهورعودته وما حقيقة ما تردد حول ترشحه لمنصب مهم بالدولة، وهل سيظل في مصر أم يعود إلى عمله مرة أخرى بالخارج؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة. 

محي الدين، قال في كلمته بجلسة الأعمال على هامش المؤتمر، إن هناك صعوبات كبيرة واجهت المنطقة العربية أعاقت تحقيق التنمية، على رأسها الإرهاب وأزمة الغذاء والمياه.

تقول السيرة الذاتية لـ «محمود محى الدين» أنه ولد في 15 يناير 1965، بمدينة كفر شكر بالقليوبية ودرس الاقتصاد وحصل على البكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، عام 1986كما حصل على الدبلوم، والماجستير، والدكتوراه، في موضوعات تحليل السياسات النامية، واقتصاديات التمويل، وسياسات التحرير المالي في الدول النامية، من جامعة يورك البريطانية وعمل كأستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة و تولى إدارة وحدة الاقتصاد الكلي، وتحليل الديون بوزارة التعاون الدولي، عام 1995. ثم أصبح مديرا لمركز القاهرة للاقتصاد والتمويل في الفترة من 2002 حتى 2004 .

كما اختير محي الدين ضمن مجموعة القيادات العالمية الشابة بالمنتدى الاقتصادي العالمي عام 2005 وعمل مستشارا لعدد من الوزراء، مثل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية من عام 1999 وحتى عام 2001، ووزير التجارة الخارجية من 2001 لـ2002 و تولى حقبة وزارة الاستثمار عام 2004 وحتى 2010 كما سعى كوزير إلى تطوير سياسات الاستثمار، وإدارة الأصول، والخدمات المالية غير المصرفية،وسوق المال.ويقول خبراء الاقتصاد أن معدلات استثمار القطاع الخاص ارتفعت في فترة توليه الوزارة.

اقرأ أيضا:

- أول ظهور لـ محمود محي الدين في مصر عقب ثورة 25 يناير (صور)