خبير: تراجع البورصة لعدم وضوح الرؤية في تطبيق ضريبة الدمعة ومد تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية

قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية انخفضت مع بداية تداولات الأسبوع مع انخفاض أحجام التداول تحت نصف مليار لأول مرة منذ فترة طويلة؛ حيث إنه في السابق وأثناء الحالة العرضية كانت تدور أحجام التداول ما بين 700 مليون ومليار.

وأرجع "الفقي" حالة التراجع إلى عدم الوضوح والشفافية بشأن موعد تطبيق ضريبة الدمعة ومد تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية على البورصة، والذي تنتهي فترة المد الأولى إلى 17 مايو أي بعد غد الثلاثاء، حيث تنص المادة 35 من الدستور بأنه لا ضريبة أو تأجيل ضريبة إلا بنص قانوني يقره مجلس الشعب.

وتسأل الفقي، متى يقر مجلس النواب ضريبة الدمغة، لابد من إرسال القانون إليه قبل إقراره لمراجعته أو تعديله أو عدم الموافقة عليه من الأساس.

وأكد أنه نتيجة اللغط الدائر في هذا الشأن، تراجعت أحجام التداول في حدود 420 مليونا نتيجة لحالة القلق والترقب لدى المستثمرين، وما سوف تسفر عنه آخر النتائج، لذلك اقترب المؤشر من نقطة المقاومة عند 12850 إلى 12800.

وتوقع أن يتكون دعم قوي يرتد المؤشر بالقرب منه خاصة مع انخفاض أحجام التداول بهذا الشكل أثناء الانخفاض، ما يدل على عدم وجود ضغط بيعي وعدم دخول سيولة انتظار لوضوح الموقف بشأن الضريبة.