كيف يستفيد المصريين من الإجراءات الجديدة للجوء إلى كندا؟

إجراءات استثنائية أعلنت عنها الحكومة الكندية كبرى البلاد المستقبلة للهاجرين والواجهة الأهم لراغبي السفر لتحقيق حلم الحياة بالمجتمع، تلك الإجراءات التي أصبحت بين ليلة وضحاها محور حديث مواقع التواصل الاجتماعي، لتثير هذه الخطوة العديد من الأسئلة، أبرزها ما هي حقيقتها؟ وهل تنطبق على المصريين؟، وكيف يستفيدوا منها؟.

بدأ الراغبون في السفر سواء عن طريق الهجرة أو اللجوء، في تحديث أوراقهم وبياناتهم لتتلاءم مع إعلان الحكومة الكندية الجديد عن تخفيض إجراءات اللجوء لأربع دول من بينها مصر وأفغانستان واليمن وبوروندي من أول يونيو المقبل.

جاء ذلك بعد أن أضاف قسم حماية اللاجئين أربعة دول جديدة إلى الدول التي تخضع لما يسمي بـ «المعالجة العاجلة للاجئين» وبحسب موقع مجلس الهجرة واللاجئين بالحكومة الكندية، لا يعدو الأمر كونه أكثر من الإعلان عن تعديلات جديدة خاصة بطلبات الهجرة واللجوء المقدمة من عدة دول بينها مصر.

وعن تفاصيل تلك التعديلات وضح الموقع أنه اعتبارا من 1 يونيو المقبل سيكون متاحا لطالبي اللجوء من 4 دول هي أفغانستان وبوروندي ومصر واليمن، التقدم بطلبات للهجرة، دون الحاجة لجلسات استماع قضائية كما هو الوضع حاليا، وذلك شريطة تقدير وضع المتقدم بطلب اللجوء.

ومن شأن هذه الإجراء الجديد توفير وقت طويل على الراغبين في الحصول على اللجوء لكندا، علما بأن هذه السياسة صدرت لأول مرة من قبل مجلس الهجرة واللاجئين في كندا، في 18 سبتمبر 2015، واختصت باللاجئين الوافدين من سوريا والعراق وإريتريا.

اللافت في تخفيض هذه الإجراءات هو الأسباب التي أكد المحامين المتخصصين في متابعة طلبات الهجرة واللجوء أن هذا التخفيض يتم الموافقة عليه سنويا بعد تصنيف سياسي ودبلوماسي معين من قبل كندا للعدد من البلاد من بينها مصر هذا العام .

ووفقا لوضع مصر بين تلك الدول، سيتم قبول حالات اللجوء لكندا في حالات معينة دون جلسات استماع مما سيعطي سرعة في البت في قرارات اللجوء للقادمين من تلك الدول الأربعة.

و لم يتسنى حتى الآن وفق القنوات الدبلوماسية بوزارة الخارجية معرفة الأسباب الحقيقة لهذا القرار، وهل سينطبق هذا الأمر على حالات اللجوء السياسي أو اللجوء الديني للأقليات الدينية ولاسيما الأقباط أم لكليهما؟.

شروط قبول اللجوء للمصريين كباقي الحالات، تتمثل في الوصول إلى الأراضي الكندية تحت أي مسوّغ، سواء بتأشيرة سياحة أو دراسة من ثم يتم تغير التأشيرة إلى إقامة بعد الحصول على الهجرة أو اللجوء.

 وتعد كندا من أبرز دول العالم التي تحظى باهتمام بعض المصريين للهجرة إليها، بجانب الولايات المتحدة وأستراليا.