وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإقامة نموذج مطور لتعليم القيادة في مصر (صور)
الأحد، 14 مايو 2017 11:26 صريم محمود
شهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نيابة عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، وجامعة الإسكندرية، وأكاديمية مصر للقيادة كأول بروتوكول لتدريب سائقي مؤسسات الدولة، طبقًا لقانون المرور الجديد، لتفادي حوادث الطرق وإقامة نموذج مطور لتعليم القيادة في مصر.
بحضور الدكتور عبد الوهاب الغندور، المشرف على صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، وعادل مهنا رئيس أكاديمية مصر للقيادة.
وأعرب شوقي، خلال كلمته عن تحيات رئيس مجلس الوزراء وتمنياته بتنفيذ أهداف البروتوكول المرجوة، مضيفًا: أن هذا البروتوكول يعد حجر أساس للأمن والسلامة، مشيرًا إلى أن نسبة حوادث الطرق مفجعة، ومن هنا تأتي أهمية توقيع هذا البروتوكول الذي يهدف إلى إعادة تأهيل السائقين الحاصلين على رخص القيادة، وخلق جيل جديد من قائدي السيارات المدربين القادرين على احترام قواعد المرور، وإتباع كافة السلوكيات المرورية الإيجابية.
وأضاف «شوقي»:«أن تنمية مهارات السائق وتعليمه الألتزام هام للغاية، وطالب شوقى المعنيين بضرورة رصف الطرق، وتوفير لوحات إرشادية لتحديد الاتجاهات، وتنظيم وجود المطبات الصناعية».
وأعرب «شوقي»، عن سعادته بهذا البروتوكول لأهتمامه بوضع تدريب قائم على اﻻلتزام والسلوكيات، مؤكدًا على ضرورة إدراك مخاطر الطريق، وتوعية الطلاب بها.
كما ناشد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الوزارات المعنية بتخصيص أماكن للطلاب التى توجد مدارسهم على الطرق؛ للعبور من خلالها، كما ناشد أعضاء البرلمان بالنظر فى وجود اللوحات الاسترشادية.
.
ومن جانبه استعرض الدكتور عبد الوهاب الغندور، رئيس صندوق تطوير التعليم، نشأة الصندوق، عام 2004، ومن أهدافه تطوير التعليم، مشيرًا إلى أن تصنيف مصر بالتعليم الفني جاء في الربع الثالث وفق إحصائيات البنك الدولي، وأن دور الصندوق كحضانة لنماذج تعليمية مختلفة، يقوم برعايتها، والصندوق لديه مجموعة من النماذج، يتم التركيز فيها على التعليم الفني، وهذه النماذج تعتمد على وجود شريك تعليمي له خبرة في هذا المجال.
وألقى الغندور الضوء على نماذج المجمعات التكنولوجية، مؤكدًا أن أول مجمع تم إنشاؤه هو مجمع الأميرية بتمويل من هيئة «بيرسك»، وقد تم تخريج الدفعة الرابعة منه الأسبوع الماضي، ومجمع الفيوم، وأبو غالب، والتي تشارك في تمويلهما الحكومة الايطالية، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من دراسة مجمعين آخرين بمدينتي 6 أكتوبر للطاقة المتجددة، وبدر للبناء والتشييد، بالإضافة إلى تطوير 27 مدرسة بواقع مدرسة بكل محافظة.
ولفت «الغندور»، إلى أنه من أسباب توقيع البروتوكول الذى يتم توقيعه اليوم الأحد، ازدياد عدد حوادث الطرق في مصر بمقارنتها بالمعدل العالمي، مشيرًا إلى أن 64% من الأسباب تعود إلى عوامل بشرية لعدم معرفة القيادة، وأن 22% منها لها علاقة بالسيارات.
وأوضح رئيس صندوق تطوير التعليم:«أن المرحلة الأولى من البروتوكول، تتضمن إعداد برامج تدريبية متكاملة في القيادة، وبرامج ومقررات إنسانية تعلم لغة السلوكيات تقدمها أكاديمية مصر للقيادة، ومدتها 4 شهور، والمرحلة الثانية مدتها 9 شهور حيث يتم تدريب 500 سائق من المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى تأهيل 10 مدربين ويمولها الصندوق، ويقوم بوضع الحزم التدريبية جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة والتى يتم فيها تقييم هؤلاء، ومدتها 3 أشهر، وإدخال التعديلات اللازمة لتعميم هذا النموذج في جميع أنحاء الجمهورية».
موضوعات متعلقة
«التعليم» تتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان للكشف على السائقين بالمدارس
مدير صندوق تطوير التعليم: مصر خسرت 30 مليار من حوادث الطرق في 2016