"غرفه صناعه الاعلام" تدين الاعتداءت التى تعرض لها "احمد موسى وعمرو الخياط" بباريس
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 07:05 م
ادانت غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، إحدى غرف اتحاد الصناعات المصرية، في بيان لها، الاعتداء على الإعلامي أحمد موسى، وعمرو الخياط، وفريق عمل قناة صدى البلد.
وشددت الغرفة على شجبها للاعتداءات المتكررة بالقول والفعل على إعلامييها، وهم يشاركون في تغطية مشاركات مصر في المحافل والمناسبات الدولية في عدد من العواصم الكبرى.
وتأكيدا لموقف الغرفة الرافض لهذه الممارسات غير الأخلاقية، تؤكد الغرفة تضامنها الكامل مع الإعلامي أحمد موسى وعمرو الخياط وفريق عمل قناة صدى البلد ضد الاعتداء الذي تعرضوا له أثناء تواجدهم في باريس من عناصر تضرب بالقيم والأخلاقيات عرض الحائط.
واكدت الغرفة فى بيان لها, أنها في سبيلها لتعيين مكتب محاماة في باريس لاتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية وتوقيع أشد العقوبات على مرتكبي هذه الأفعال التي تدخل في إطار التجريم لتعريضها حياة الإعلاميين للخطر فضلا عن أضرارها النفسية والشخصية لأشخاص لا يملكون سوى أدواتهم الإعلامية ويؤدون عملهم ويمثلون إعلام بلدهم.
والجدير بالذكر أن الواقعة بدأت عندما كان يتجول موسى والخياط في شارع "الشانزليزيه" في طريق عودتهما إلى مقر إقامتهما عقب الانتهاء من تغطية فعاليات اليوم الثاني لزيارة الرئيس" عبد الفتاح السيسي "إلى فرنسا، وهاجمهما نحو 8 من الإخوان في الشارع واعتدوا عليهما مما تسبب في إصابتهما.
وتدخل أصحاب المحال التجارية في الشارع الشهير، واستخدموا الكلاب لإبعاد عناصر الإخوان إلى أن حضرت الشرطة وألقت القبض على 4 منهم ولاذ الاخرون بالفرار هاربيين.
ومن ناحيه اخرى حضر التحقيقات في القسم رجل الأعمال "محمد أبو العينين "رئيس مجموعة «كليوباترا ميديا» للاطمئنان على موسى والخياط، كما شارك الإعلامي والمحامي خالد أبو بكر كممثل أمام هيئة التحقيق عنهما، كما توجهت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح رئيس شبكة قنوات «صدى البلد»، والإعلامي أحمد صبري، والصحفي أحمد مجدي، وصالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، والصحفي عادل عبد اللطيف مدير مكتب أنباء الشرق الأوسط، إلى قسم الشرطة للاطمئنان عليهما جميعا.
واتصلت مؤسسة الرئاسة بالإعلامي أحمد موسى والخياط للاطمئنان عليهما والوقوف على آخر التطورات، وأوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي السفيرة سرينات جميل القنصل العام في فرنسا ووفدا من السفارة المصرية بباريس، إلى قسم الشرطة لمرافقة موسى والخياط، كما أكدت مصادر رئاسية أن الرئيس السيسي انزعج بشدة فور علمه بخبر الاعتداء على موسى.
وحرص وفد من السفارة المصرية على حضور التحقيقات والحصول على نسخة منها، وتسليمها لوزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف، خاصة في ظل عدم وجود تأمين كاف للوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الحالية إلى باريس لحضور "قمة المناخ".