طرابلس تشتعل قبل لقاء حفتر والسراج.. فتش عن الإخوان

السبت، 13 مايو 2017 08:00 م
طرابلس تشتعل قبل لقاء حفتر والسراج.. فتش عن الإخوان
الجيش الليبي خليفة حفتر
كتب: محمود علي

تتحرك جماعة الإخوان في ليبيا على كافة الاتجاهات لنسف الاتفاق بين قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، حيث رصدت الكثير من المواقع الإعلامية الليبية ارتفاع منسوب التوتر في ليبيا بعد اللقاء الذي جمع الشخصين في الإمارات برعاية إماراتية مصرية.

أكدت مصادر إعلامية ليبية اعتذار رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج عن زيارة للقاهرة كانت مقرره له اليوم السبت، مضيفة أن الأوضاع الأمنية السيئة في طرابلس حالت دون توجه السراج للقاهرة اليوم لإجراء لقاء مع القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر.

وشهدت طرابلس أوضاعًا أمنية سيئة بالأمس، حيث هزت ثلاث انفجارات قوية ليل العاصمة طرابلس حيث تصاعد الدخان وألسنة  اللهب من حديقة الحيوان بمنطقة أبوسليم بالعاصمة طرابلس.

وكانت مصادر ليبية مطلعة أكدت الأسبوع قبل الماضي أن لقاء ثاني من المقرر أجراءه في القاهرة بين حفتر والسراج بعد اللقاء الأول الذي تم في أبو ظبي برعاية إماراتية مصرية.

وكشفت بوابة إفريقيا الإخبارية الليبية أمس نقلًا عن مصدر دبلوماسي رفيع عن تأجيل موعد اللقاء الثاني المقرر عقده بين حفتر  والسراج العاصمة المصرية القاهرة، حول الاتفاق على كافة الإشكاليات التي لازالت عالقة، دون الاتفاق على تاريخ معين.

وقبل كل هذه التطورات يبدو أن تأجيل زيارة السراج إلى القاهرة والتي قد تكون راجعه لأسباب أمنية، هو لازدياد منسوب التوتر في طرابلس مع تحذير مجلس الرئاسة الليبي من "دوامة عنف جديدة"، بعدما هددت ميلشيات ليبية بانها ستستهدف المؤسسات التابعة لحكومة الوفاق ردًا على اللقاء الذي دار بين حفتر والسراج في الإمارات.

وبحسب موقع إنسا الايطالي يقول ماتيا توالدو، المحلل الرئيسي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن، إن التقارير الصحفية عن قمة أبوظبي بين حفتر والسراج هزت التوازن بين طرابلس ومليشيات مصراتة في إشارة الجماعات الإسلامية التي تتموضع في المدينة كالقاعدة والإخوان وأنصار فجر ليبيا، وهو ما أدي إلى زيادة العنف والتوتر ووصل إلى حد التهديد باقتحام المؤسسات الحكومية في طرابلس ردًا على التوافق الراهن بين حفتر والسراج.

وحذر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من محاولة بعض الاطراف التي لم يسميها ادخال العاصمة «في دوامة جديدة من العنف ليتسنى لهم تحقيق مصالح خاصة يعجزون عن تحقيقها بدون فوضى وإشهار السلاح»، وفقًا لبيان أصدره المجلس فجر الجمعة. وأكد المجلس الرئاسي على «أن لا رجعة عن الوفاق والتوافق بين الليبين وعن مهمته في التمهيد للانتقال السلمي إلي دولة مدنية ديمقراطية دولة المؤسسات والقانون.

     

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق