منظمة حزم: مؤتمر بيروت يخدم أهداف إيران.. وطهران تختطف لبنان سياسيا

السبت، 13 مايو 2017 05:00 م
منظمة حزم: مؤتمر بيروت يخدم أهداف إيران.. وطهران تختطف لبنان سياسيا
حركة حزم
كتب - عنتر عبداللطيف

انتقد المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز «حزم» اختطاف العاصمة اللبنانية بيروت من قبل إيران، قائلاً: «يعقد ما يسمى بـ(المؤتمر القومي العربي) دورته الأخيرة في بيروت العاصمة اللبنانية، وهي في أية حال كانت عاصمة المقاومة الوطنية اللبنانية والحركة الوطنية الفوّارة طوال منتصف القرن الماضي».

وتابع في بيان صحفي حصلت عليه «صوت الأمة»: «اليوم للأسف يجري (إختطاف) هذه العاصمة من قبل أصحاب الرؤى الطائفية بقيادة حزب اللات الشيطاني التابع لإيران، ليس ذلك إفتراءً عليه، وإنما هو إعتراف صريح قام به المدعو حسن نصرالله بأن كل أمواله اعتبارا من الأشياء البسيطة وحتى السلاح وكافة خدمات برامجه الحزبية ورواتب قتلاه تأتي من ايران ولاية الفقيه، والحقيقة: أن من يدفع يُسيّر».

وتابعت حزم فى بيانها: بطبيعة الحال إن اختطاف الكل هو عنوان أساسي في نطاق اختطاف الجزء، أي ما يسمى بـ«المؤتمر القومي العربي» أو بالأحرى: المؤتمر الفارسي الصفوي، لا نعرف على أي معيار يجري تقويمه على أساس أنه قومي عربي؟ وذلك تحت ذريعة كذبة «مقاومة إيران للإمبريالية الأمريكية وأنظمة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية واليمن»، ناهيك عن العراق والأحواز وسوريا الذين جرى نسيانهم كليا وفق المعايير العملية للإحتلال والتدخلات الايرانية المباشرة فيها، وإن بات اليوم أعضاء وقيادة هذا المؤتمر يلعلعون بها لغويا.

وأضاف بيان حزم أن أي منصف يشهد اليوم ذلك التغوّل الايراني في منطقة المشرق العربي كله وفي اليمن، وتهديد الكيان الايراني المغتصب لبلدان الخليج العربي، فما هو المعنى السياسي والفكري لمسألة (القومية العربية) ؟، لقد تم اختطاف المفاهيم الكفاحية ضد الاستعمار والإحتلال الأجنبي باسم المفاهيم القومية، فيا للعار لهكذا قوميين عرب ممن تدفقوا على هذا المؤتمر المسخ وخصوصا ممن جاءها من لبنان والقاهرة، الذي ندعهم يتمتعون بالكرم والأكل والضيافة والأسرّة الوفيرة و«طز» بالقضايا الكفاحية القومية العربية.

أضاف البيان: هؤلاء هم من نخروا التجربة القومية العربية في نسختها «الناصرية»، كانوا وما يزالون مضيعين البوصلة الحقيقة للكفاح القومي العربي بذريعة أنهم يتضامنون مع معركة الجنوب اللبناني التي لم نرَ أية عملية عسكرية كفاحية لما يسمى بحزب الله، والمقاومة (المؤمنة) ضد كيان الإغتصاب الصهيوني منذ عام 2006 ولغاية الآن، في حين أن مناطق لبنانية محتلة بشكل علني من قبل هذا الكيان، والقصف المتكرر بين الحين والآخر لهذا الكيان لسوريا النظام وفلسطين فأين هي «المقاومة» إذن ؟ أم أن المقاومة تعني تدخّل حزب الله في البحرين واليمن والمملكة السعودية ومصر وسوريا؟ فانتبهوا ووعوا أيها القوميون العرب المفترضين؟

520171315587999-حزم

 

اقرأ ايضاً:

«حزم» تصدر بياناً قبل انطلاق تظاهرة الأحوازيون ضد إيران

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق