قيادي سلفي يقاضي «النور» بسبب فصلة من الحزب
السبت، 13 مايو 2017 12:15 م
قرر قيادى مفصول من حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، اللجوء للقضاء من أجل إعادته للحزب مرة أخرى.
وقال سامح عبد الحميد، أن حزب النور خالف الاتفاق الذي عقده معي الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بعدما أصدر الحزب قرارًا بفصلي.
وسرد "عبد الحميد" كواليس تمت بينه وبين الشيخ ياسر برهامي عقب فصله من الحزب فى شهر مارس الماضى، قائلا: بعد أن قام حزب النور بارتكاب خطأ شنيع بفصلي من الحزب، ولم يُعلن الحزب أسباب هذا الفصل، رغم أنني لم أخالف أي مادة في لائحة الحزب، أعلنتُ عن شروعى فى اتخاذ الإجراءات القانونية التي تكفل لى استرداد حقوقي، ولكن الشيخ ياسر برهامى تفضل مشكورًا وطلب مقابلتى ؛ وعندما ذهبتُ إليه طلب منى تقديم طلب للحزب لإلغاء قرار الفصل، وعلى ذلك توقفت عن اتخاذ أى إجراء قانونى".
وأضاف سامح عبد الحميد: كان المنتظر إلغاء قرار الفصل خلال أيام، ولكن الحزب ماطلنى لأكثر من شهر ونصف، وهذا إخلال وتعسف وتمطيط لا داعى له، وفى النهاية لم يتم إلغاء الفصل، وفى هذا إحراج لمقام الشيخ برهامى وإخلال بوساطته، وكأن الحزب أراد تعطيلى إلى أن تتم الانتخابات الداخلية للحزب".
وتابع سامح عبد الحميد: الخلاف الإدارى لا يُفسد الأُخوة، وهذا لا يتعارض مع حبى لمشايخنا واعتزازى بإخوانى، والآن أنا مُضطر للجوء للقضاء، وقد كلفتُ أيمن القاضى المحامى برفع الدعاوى القضائية فورًا .
جدير بالذكر أن حزب النور السلفى أصدر بيانا فى شهر مارس الماضى، أعلن من خلاله فصل سامح عبد الحميد حمودة بشكل نهائى، بعد التحقيق معه، وأخذ رأى الهيئة العليا للحزب.
موضوعات متعلقة
مفاجأة: مشروع قانون الخطوبة في مجلس النواب مقتبس من المسيحية