البنتاجون يدافع عن قصفه مسلحين فى سوريا أثناء فرارهم بعدما سلموا موقعهم
السبت، 13 مايو 2017 09:11 ص
دافع البنتاجون، الجمعة، عن قصفه جهاديين هذا الأسبوع فى شمال سوريا، أثناء فرارهم بعدما سلموا موقعا استراتيجيا لفصائل محلية متحالفة مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن لم تكن طرفا فى هذا الاتفاق وأن الجهاديين لم يكونوا فى وضع استسلام.
وكان التحالف الدولى ضد الجهاديين، أعلن الخميس أن "قوات سوريا الديموقراطية"، وهى تحالف فصائل عربية وكردية متحالفة معه، اجبرت حوالى "70 مقاتلا" من تنظيم الدولة الاسلامية كانوا يسيطرون على سد الطبقة وعدد من احياء المدينة، على الموافقة على شروط املتها عليهم للسماح لهم بالانسحاب سالمين، بما فى ذلك تسليم السلاح الثقيل وانسحاب جميع المقاتلين المتبقين من المدينة وتفكيك العبوات الناسفة حول السد.
وقد التزم هؤلاء الجهاديون بالاتفاق وانسحبوا من المواقع التى كانوا يسيطرون عليها، لكن اثناء انسحابهم استهدفت بعضهم غارات جوية أمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الميجور ادريان رانكين-غالواى ان هؤلاء الجهاديين "لم يبرموا اتفاقا معنا، من جهته قال جيف ديفيس وهو متحدث آخر باسم الوزارة ان هؤلاء الجهاديين "ابرموا اتفاقا (مع قوات سوريا الديموقراطية) للانسحاب من السد ومن آخر المناطق فى المدينة"، مشددا على ان الجهاديين لم يستسلموا بل كل ما فعلوه هو انهم غادروا المكان فقط.
وغالبا ما يكرر المسؤولون العسكريون الاميركيون ان هدفهم هو القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية الجهادى لكن الجيش الاميركى يلتزم بقوانين الحرب وبمعاهدة جنيف ولا يطلق النار ابدا على مقاتلين اذا ما رفعوا رايات بيضاء علامة على استسلامهم، بحسب ما اكد مسؤول فى البنتاجون اشترط عدم نشر اسمه.