نشر صباحًا 9
شباب الأحزاب:الحكومة «فتحتلنا الهويس»..ومشروعاتنا مع رئاسة الجمهورية لتطوير ثقافة «العمل التطوعي» و«محو الأمية» توقفت بسبب تجاهل«مجلس الوزراء» لاجتماعاتنا
السبت، 13 مايو 2017 09:00 ص
7 أشهر مرت على مؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشباب، المعنقد بمدينة شرم الشيخ في الخامس والعشرون من أكتوبر العام الماضي، من أجل تقريب وجهات النظر المتباينة بين الدولة وشبابها، وذلك من أجل الخروج بصيغة توافقية حول عدد من الملفات التي أثارت خلافًا وجدلا طول الفترة الماضية.
الجلسات المطولة المنعقدة شهدت اراء من كافة الاتجاهات استمع إليها الرئيس انذاك، قبل الانتهاء بعدد من التوصيات التي خلصت إلى ضرورة "تشكيل لجنة عفو رئاسي لبحث ملف الشباب المحبوس على ذمة قضايا التظاهر وحرية التعبير" وأيضا دمج شباب الاحزاب فى مشروعات العمل التطوعي، بعضها سار كملف لجنة العفو الرئاسي الذى أشتركت في أعداد قوائمه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والنواب والمجلس القومي لحقوق الانسان، ولجنة حقوق انسان مجلس النواب، وتم الافرج عن دفعة أولي من الشباب ومن ثمَّ دفعة ثانية، فضلا عن اعداد قائمة ثالثة، والبعض الاخر كملف سياسات العمل التطوعي لشباب الاحزاب لم يشهد أي تطورًا يذكر على الرغم من انتهاء شباب الاحزاب من مشروعهم الذي تم عرضه على رئاسة الجمهورية التي حولته بدروها إلى رئاسة الوزراء لبحثه وتطبيقة.
وفي هذا الصدد يقول علاء عصام أمين شباب حزب التجمع، إن حكومة المهندس شريف إسماعيل غير جادة فى عقد لقاءات مع شباب الاحزاب بعد توصية رئاسة الجمهورية للخروج بمشروعات قوانين تخص سياسات العمل التطوعي، لافتًا إلى أن وزيرة التضامن لم تحضر اخر لقاء حددته مع شباب الاحزاب قبل عده شهور.
وأوضح أمين شباب حزب التجمع لـ"صوت الأمة" أن تجاهل الحكومة لشباب الاحزاب متعمد، مشيرًا إلى أن رئاسة الجمهورية جادة فى بلورة مشروعات الشباب أكثر من الحكومة التي تعمل فى وادٍ اخر بعيدًا عن قضايا الشباب والمجتمع.
وحول ما أعلنة الكاتب الصحفي النائب مصطفي بكري عضو مجلس النواب، عن مشروع كبير لمحو الأمية فى الفترة المقبلة، وسيكون مفاجأة للجميع، أكد علاء عصام أن شباب الاحزاب ستشارك فى هذه المهمة القومية للقضاء على هذه الظاهرة.
فيما أكدت أميرة العدلي عضو حزب المصريين الأحرار لـ"صوت الأمة" أن شباب الاحزاب قدمت مشروعتها وتصورتها بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر الشباب بمدينة شرم الشيخ ، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء لم يلتقي بالشباب رغم تكرر الوعود.