وقع «روحاني» فاستلت السكاكين.. مرشحو الرئاسة الإيرانية ينقضون عليه فى المناظرة الأخيرة
الجمعة، 12 مايو 2017 07:13 م
انتهز مرشحي الرئاسة الإيرانية الفرصة، واتفقوا جميعا على توجيه سيل من النقد والهجوم علي سياسة الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال المناظرة التليفزيونية الأخيرة قبل انعقاد الانتخابات المقرر 19 مايو الجاري، ويشارك في المناظرة ست مرشحين وهم حسن روحاني الرئيس الايراني الحالي، وابراهيم رئيسي، واسحاق جهانجيري، النائب الاول الحالي لرئيس الجمهورية، ومحمد باقر قاليباف، عمدة طهران الحالي، ومصطفى ميرسليم، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الأسبق، ومصطفى هاشمي طبا، الوزير الأسبق للصناعة والرئيس الأسبق للجنة الوطنية الاولمبية.
وانتقد المرشح الرئاسي، إبراهيم رئيسي، الرئيس حسن روحاني، بنسب كل شي لنفسه، ولحكومته السابقة، مضيفا «في نفس الوقت الذي يعتزم روحاني بتقديم تسهيلات للمزارعين في المستقبل في حال فوزه، إذن لماذا لم يفعل هذا الشىء في الحكومة الحالية، أو السابقة».
وفي السياق ذاته، قال محمد باقر قاليباف، عمدة طهران الحالي، «نحن نرى أن الحكومة الحالية كانت عاجزة في إدارة والإشراف على المصارف، بالإضافة إلي أن الحكومة الحالية أعطت قروضا كثيرة، فأين ذهبت هذه القروض ولمن؟»، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وليم يسلم حسن روحاني الهجوم من نائبه «اسحاق جهانجيري»، حيث اعتبر المرشح الرئاسي أن التهريب يعد من أكثر الأمور الذي ينزل باقتصاد البلاد الأضرار الجسيمة خصوصا في عهد روحاني، مضيفا «قلت انك رفعت قيمة القروض وكنت أول من عارضها في مجلس الشورى، انك أعطيتها لبعض الأشخاص الخواص، أن الحكومة كانت ضعيفة في عمل المصارف».
وأضاف «كانت نسبة البطالة قبل حكومتك 10%، واليوم أصبحت 12 بالمئة، لاي وجد منزلا خاليا من الأشخاص العاطلين عن العمل، أن الشجرة التي لم تثمر خلال هذه الأعوام الأربعة لن تثمر أبدا».
فيما دافع حسن روحاني، الرئيس المنتهية ولايته، عن نفسه وانتقاد المرشحين له خلال كلمته بالمناظرة التليفزيونية الثالثة والأخيرة، حيث أكد أن تحسين الوضع المعيشي للشعب واجتثاث جذور الفقر، يأتي من خلال جعل الاقتصاد قوة وطنية كبيرة، وتدعيم المصارف، وأخذ الاعتماد من المصارف المختلفة، وهي بحاجة إلى الإصلاح، وبالتالي ضاعف رأس مال المصارف الحكومية لتسعى في القضايا الاقتصادية.
وأكد روحاني إلى الملف الاقتصادي الإيراني يحتاج إلى إعادة تأهيل، حيث أكد أن تحسين الظروف المعيشية للشعب يتم من خلال استقطاب الاستثمار الأجنبي، لافتا إلى توصله لاتفاق مع مصارف أجنبية بقيمة 10 مليار دولار، قائلا: ينبغي الاستفادة من رأس المال الداخلي والأجنبي لتقدم البلاد، وتحسين معيشة الشعب يأتي من خلال زيادة الصادرات.
وأشار الرئيس المنتهية ولايته، خلال كلمته بالمناظرة عن مشروع التقدم الصحي، مضيفا «لدينا خطة للعمل في القرى وتقديم التسهيلات لأي قرية توفر رأس مال للعمل».
سار المرشح الرئاسي مصطفى ميرسليم، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الأسبق، على نهج باقي المرشحين لتوجيه الانتقادات أيضا لـــ«روحاني» حيث أن حكومته حولت إيران إلى بلاد مصدرة للنفط الخام عكس سياسة الاقتصاد المقاوم التي تدعو إلي التخلي عن الاعتماد على عائدات بيع النفط الخام، مضيفا أنه يمكن تخفيف اعتماد البلاد على مبيعات النفط الخام عبر استخدام هذا النفط كوسيط للإنتاج داخليا بدلا من تصديره.
موضوعات متعلقة..
من يهدد عرش الرئيس الإيراني ويحظى بدعم المرشد؟
من يفوز بالانتخابات الإيرانية.. 4 مرشحين للرئاسة يهددون عرش روحاني
تصنيع إيران أول طائرة حربية يدعم «روحاني» دعائيا في انتخابات الرئاسة
أسرار استبعاد أحمدي نجاد من الانتخابات الرئاسية الإيرانية