«الكاميرات شاهد شاف كل حاجة».. تعرف على حقيقة تعدي أستاذ جامعي على «طالبة الأسانسير» (مستندات)

الجمعة، 12 مايو 2017 07:00 م
«الكاميرات شاهد شاف كل حاجة».. تعرف على حقيقة تعدي أستاذ جامعي على «طالبة الأسانسير» (مستندات)
جامعة المنصورة
كتب - علاء رضوان و إسلام النحراوي

حصل «صوت الأمة» على صورة ضوئية من تقرير تفريغ كاميرات مراقبة واقعة تعدي أستاذ جامعى على طالبة بجامعة المنصورة، فى القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«طالبة الأسانسير».

وكشف التقرير، أنه فى يوم الثلاثاء الموافق 2 مايو 2017 فى تمام الساعة السادسة مساء بمقر مكتب اللواء حاتم الهوارى، مدير أمن كلية تربية، حضر أعضاء اللجنة لتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالكلية، وذلك فى الفترة من الساعة الرابعة عصراَ، وحتى الساعة الرابعة والنصف عصراَ يوم الأحد الموافق 30/4/2017، حيث تم تفريغ عدد (2) كاميراَ مراقبة بالكلية بالدور الأرضى الأولى المقابلة لمصعد الكلية، والأخرى بمدخل الكلية بواقع عدد (2) مقطع فيديو على أسطونة مدمجة cd المرفقة بالأوراق، حيث إن حجم الفيديو الأول 189,00 ميجا لمدة خمس دقائق، والفيديو الآخر 98,5 ميجا لمدة خمس دقائق. 

18342462_10211565392223877_3140116006653402101_n
 

 

وأضاف التقرير، أنه بمتابعة الكاميرا المثبتة فى مواجهة المصعد بالدور الأرضى، تلاحظ لنا فى الدقيقة الثانية والخمسين من الفيديو الأول وجود عدد (4) فتيات، إحداهن فتاة منتقبة أمام المصعد الموجود ناحية اليمين من السلم، وهناك بعض الطلبة يمرون يمينًا ويسارًا ويصعدون أعلى السلم، وتواجد عدد (4) طلاب فى منتصف المدخل، وبالمتابعة تبين فتح باب المصعد وخروج أحد الأشخاص منه حاملاَ حقيبة خاصة تبين أنه الدكتور وحيد التهامى-أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية- وظل باب المصعد مفتوحاَ لوجود حديث ما بين شخص من داخل المصعد وبين إحدى الفتيات المتواجدات خارجه، وتبين ذلك من خلال إشارات وإيماءات وحركة الرأس واليد للفتاة الموجودة خارج المصعد.

وأشار التقرير إلى أنه عقب ذلك خرج أحد الأشخاص من المصعد، وقام بدفع إحدى الفتيات المتواجدات أمام المصعد ثم خرج وحدثت بينه وبين تلك الفتاة مشادة كلامية اتضحت من إشارات الأيدى، ثم انصرفت تلك الفتاة وأعطته ظهرها، ولم تصعد بالمصعد فتتبعها ذلك الشخص، وقام بالتعدى على تلك الفتاة بضربها بحقيبته التى كانت فى يده فى ظهرها، وسقطت الحقيبة على الأرض، وقام نفس الشخص بتتبع تلك الفتاة ممسكاَ بيدها ثم جذبها بشدة، وكانت تحاول الإفلات منه، وتدخل بعض الطلاب المتواجدين، وكذلك أحد أعضاء هيئة التدريس تبين أنه الدكتور محمد مطر، وذلك لمحاولة تهدئة هذا الشخص، وإقناعه بتركها ولكنه استمر فى جذبها من يدها، مما أدى إلى سقوطها على الأرض. 

18403675_10211565392423882_922443048816717774_n
 

 

 وتابع التقرير: «تجمع عدد من الطالبات والموظفين وبعض أعضاء هيئة التدريس، وظل ممسكاَ بيدها إلى أن جاء السيد مدير أمن الكلية وبمعاونة بعض المتواجدين تم إبعاد الفتاة ناحية الباب المؤدى لحوش الكلية، ثم تبين قيام ذلك الشخص بالذهاب أكثر من مرة أخرى والتلويح بيده ناحيتها، ثم توجه إلى منتصف المدخل ملوحاَ للطلاب بطريقة توحي بالسماح بانصرافهم.

وأضاف التقرير، أنه بمتابعة الكاميرا الثانية المثبتة لإيضاح مدخل مكتب مدير أمن الكلية، تلاحظ لنا توجه مدير أمن الكلية، وخلفه تلك الفتاة وبصحبته اثنتان من الفتيات اللاتى كن معها يقمن بالإمساك بها، ودخلوا إلى غرفة مدير الأمن، كما تلاحظ خروج ودخول طلاب من الكلية، وتبين دخول هذا الشخص وتبعه خلفه الدكتور وحيد التهامى، متوجهين لمكتب مدير الأمن، ووقف على باب الغرفة، ثم استدار بعيداَ عن باب الغرفة، ثم عاد مرة أخرى محاولا الدخول للغرفة فمنعه الدكتور محمد مطر.

وبالسؤال عن ذلك الشخص تبين أنه الدكتور أحمد أنور ثابت، الأستاذ المساعد المتفرغ بقسم اللغات الأجنبية بكلية التربية، وكان يرتدى قميصًا فاتح اللون، وبنطلون بلون غامق، وتبين أن الفتاة تدعى أسماء محمد عبد العظيم، والتى كانت ترتدى جيبة جينز وبلوزة جينز وعليها طرحه. 

 

اقرأ أيضا:

 

«خدش الرونق» و «خلق مناخ تشاؤمي».. القائمة الكاملة للاتهامات المثيرة للجدل

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة