تفاصيل جديدة في محاولة اغتيال زعيم كوريا الشمالية الفاشلة
الجمعة، 12 مايو 2017 03:09 م
في بداية شهر مايو الجاري، تعرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إلى محاولة اغتيال، باستخدام المواد البيولوجية الكيميائية الحيوية، ووجهت بيونج يانج بعدها الاتهامات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الجنوبية.
وبحسب وكالة «شينخوا» الصينية، فإن محاولة الاغتيال الفاشلة تمت بالتنسيق بين وكالة الاستخبارات الأمريكية، وجهاز مخابرات كوريا الجنوبية.
وذكرت حينها كوريا الشمالية، أن واشنطن وسول قامتا بتجنيد مواطن كوري يدعى كيم، لتنفيذ الهجوم على جونج أون، مشيرة إلى أن مخطط تنفيذ عملية الاغتيال كان في قصر كومسوزان، حيث يوجد ضريحا الزعيمين كيم إيل سونج، وكي جونج إيل، أو أثناء استعراض عسكري.
وكشفت وكالة سبوتنك الروسية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة في خطة اغتيال الزعيم الكوري الشمالي، حصلت عليها من سفارة كوريا الشمالية في موسكو، التي ذكرت بدورها أن تكلفة عملية اغتيال جونج أون، بلغت 300 ألف دولار أمريكي.
وأشار سفير كوريا الشمالية لدى روسيا، إلى أن المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية منحت المواطن «كيم» حوالي 300 ألف دولار، لتنظيم عملية الاغتيال، مضيفا أن المخابرات الأمريكية جندت كيم خلال عمله في شركة تقع في مقاطعة خابروفسك الروسية.
كما أكد السفير الكوري الشمالي، أن التخطيط والتحضير لعملية الاغتيال استغرق عدة سنوات، وكان المخطط أن يتم الاغتيال بواسطة مواد كيميائية مشعة وسامة، خلال مراسم احتفالية شعبية يرتادها الزعيم الكوري الشمالي.
وكشفت الوكالة الروسية أن كيم تسلم 20 ألف دولار على دفعتين من التمويل، بالإضافة إلى جهاز اتصال مزود بالأقمار الاصطناعية للتخابر مع وكالة المخابرات الأمريكية، مؤكدة أن الأخيرة هددت منفذ العملية بقتل عائلته في حال أفصح عن الخطة.
موضوعات متعلقة:
تفاصيل تورط منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية في قضية تهريب المهاجرين
كونداليزا رايس تكشف السبب الحقيقي لغزو العراق في عهد «بوش»