تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي بنظيره الكويتي
الجمعة، 12 مايو 2017 10:40 صكتب- إبراهيم محمد
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الخميس، الدكتور محمد عبد اللطيف الفارس، وزير التربية والتعليم العالي بدولة الكويت الشقيقة، والدكتورعبد العزيز البشير، سفير دولة الكويت بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وبحضور الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول وزير التعليم العالي والبحث العلمي للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أشاد «عبد الغفار»، بالعلاقات الأخوية بين مصر والكويت، خاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية والتي تتسم بالعمق والتعاون البناء، مشيرًا إلى دعم مصر لهذه العلاقات واستمرارها والوصول بها إلى مستوى أكثر تميزًا.
وأكد الوزير، أن التعليم المصري له تاريخ طويل، ولا يؤثر في تميزه وقوع بعض المشاكل التي يمكن التغلب عليها وتجاوزها، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية حريصة تمامًا على تحقيق الجودة والإتاحة معًا، وتضم العديد من الكليات الفريدة من نوعها والبرامج المتميزة والتى تشمل كل التخصصات العلمية الحديثة، مستعرضًا زيارته لجامعة كفر الشيخ، التي تعد نموذجًا راقيًا للجامعات الإقليمية من حيث المنشآت وجودة العملية التعليمية، والتخصصات العلمية الحديثة كالثروة السمكية والهندسة والطب، حيث إن الجامعة لديها توسعات كبيرة سفتتحها الرئيس السيسي خلال الفترة المقبلة، داعيًا الجانب الكويتي لزيارة الجامعات المصرية.
وأضاف الوزير، أن الجامعات الخاصة المصرية تتمتع ببنية تحتية قوية ولديها شراكات مع جامعات عالمية محترمة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استحداث روافد تعليمية جديدة في تخصصات مهمة تستوعب الزيادة في أعداد الطلاب سنويًا.
وأوضح أن الوزارة لديها خطة استراتيجية لزيادة أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، حيث يتم حاليا الإعداد لتنظيم معرض الجامعات المصرية بدولة الكويت لعرض إمكانيات الجامعات المصرية وتسويقها لجذب أكبر عدد من الوافدين للدراسة بها.
وأشار إلى أن الوزارة على استعداد لتقديم كل التيسيرات اللازمة للطلاب الكويتيين الذين يدرسون بالجامعات المصرية وخاصة في مرحلة الدراسات العليا وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم، موجهًا بإنشاء إدارة للوافدين بكل جامعة تكون على قدر كبير من الوعي لمتابعة الطلاب الوافدين وحل مشاكلهم، وإعداد تقرير ربع سنوي عن كل طالب وافد في مرحلة الدراسات العليا، وإعداد تقرير نصف سنوي عن كل طالب وافد في مرحلة البكالوريوس أو الليسانس، وإنهاء تسجيل أي طالب وافد لا يلتزم بالقواعد الخاصة بالطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.
تناول اللقاء، بحث توقيع بروتوكول يهدف إلى زيادة التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال إجراء أبحاث علمية مشتركة، وتبادل الأساتذة وزيارات الطلاب بين الجامعات المصرية وجامعة الكويت.
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم الكويتي، عن شكره لمصر ودعمها الكبير لشقيقتها الكويت، مشيرًا إلى أن الكويت تحرص على دعم التعليم وتضعه على رأس أولوياتها، حيث تم إنشاء الجهاز الوطني للاعتماد وضمان جودة التعليم سعيا لضمان جودة التعليم، مؤكدًا أن وزارته لديها رؤية جديدة ترتكز على إعداد الطالب الكويتي بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل.
وأضاف أنه حريص على توحيد الرؤى مع الجانب المصري فيما يتعلق بكل المشاكل التي تواجه الطلاب الكويتيين بمصر، وتحقيق التفاهم في كل ما يتعلق بجودة العملية التعليمية حتى تتحقق الفائدة المرجوة وتصبح الجامعات المصرية رافدًا مكملًا للعملية التعليمية في الكويت، معربًا عن أمله في زيادة التعاون بين مصر والكويت إلى مستوى يحقق طموحات وتطلعات البلدين.
اقرأ أيضا: