مسؤولون أمنيون واستخباريون أمريكيون يعبرون عن شكوكهم حيال شركة «كاسبرسكي لاب»

الجمعة، 12 مايو 2017 10:26 ص
مسؤولون أمنيون واستخباريون أمريكيون يعبرون عن شكوكهم حيال شركة «كاسبرسكي لاب»
قرصنة - أرشيفية

عبّر مسؤولون أمريكيون كبار فى مجالى الامن والاستخبارات الخميس بشكل علنى عن شكوكهم حيال شركة "كاسبرسكى لاب" العملاقة للأمن المعلوماتى بسبب علاقاتها المزعومة مع موسكو.
 
وهذه الشركة الخاصة التى تتخذ من موسكو مقراً، تُقدّم حمايةً من الفيروسات وأدوات أخرى تهدف الى حماية أجهزة الكمبيوتر ضد عمليات القرصنة، لكنّ البعض يخشى من ان تلك الادوات تُستخدم للتجسس.
 
وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالى (أف بى آي) بالوكالة اندرو ماك كابى خلال جلسة استماع امام لجنة برلمانية متخصصة فى مجال الاستخبارات "اننا قلقون للغاية، ونحن نركز على هذا الموضوع".
 
من جهته اكد مدير وكالة الامن القومى الاميركية مايك روجرز انه "على عِلم" بالمشكلة المطروحة بسبب الشركة التى تأسست عام 1997 على يد يوجين كاسبيرسكى وأصبحت شركة متعددة الجنسيات مع 3600 موظف و400 مليون عميل.
 
وأعرب مديرو وكالة الاستخبارات المركزية "سى اى ايه" ووكالة الاستخبارات القومية الجيو-فضائية ووكالة الاستخبارات الوطنية أيضا عن شكوكهم حيال شركة كاسبرسكى لاب، فى حين يُشتبه بأن قراصنة من روسيا قاموا بالتأثير على الانتخابات الرئاسية الاميركية عام 2016.
 
ونفت الشركة فى بيان الخميس، أى اتصال لها مع الحكومة الروسية، وقالت كاسبيرسكى "إنّ الشركة لم تساعد أبداً، ولن تساعد أبداً أى حكومة فى جهودها التجسسية".
 
وحصل مستشار ترامب السابق للأمن القومى مايكل فلين على 11250 دولاراً فى أكتوبر 2015 من شركة فرعية اميركية تابعة لكاسبرسكى لاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق