كواليس اليوم الاول لمعسكر مستقبل وطن بالغردقة
الجمعة، 12 مايو 2017 09:37 صسامي سعيد
بدأت مساء أمس الخميس فعاليات المعسكر الخارجي السادس لحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أشرف رشاد، والذي يستمر لمدة 6 أيام تحت عنوان "مستقبل وطن ضد الإرهاب" ويهدف لدعم الدولة المصرية في حربها الضروس ضد قوى الظلام، التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد والنيل منها، بحضور لفيف من الشخصيات العامة والخبراء الامنيين والسياسة وعدد من أعضاء مجلس النواب، على رأسهم اللواء صلاح شاهين، الخبير الأمني، ومكرم محمد أحمد، وضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، وعدد من نواب الحزب.
من جانبه أكد رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، خلال كلمتة الافتتاحية للمعسكر، أن الشباب داخل مستقبل وطن أصبح لهم رصيد كبير فى إدارة كافة مناحي الحياة فى الدولة المصرية، فهم يشاركون فى إعداد مشروعات القوانين التى يقدمها الحزب للبرلمان، كما يشاركون فى إعداد الإجراءات البرلمانية التى يتقدم بها النواب من بيانات عاجلة وطلبات إحاطة وأسئلة، لافتا إلى أن تكرار مثل تلك المعسكرات بشكل دوري يزيد من ثقة الشباب بنفسهم وتعطيهم مزيد من الدفعة والانطلاقة نحو الأفضل.
وأشار «رشاد» إلى أن المعسكرات التى ينظمها الحزب، تأتي لتوطيد أطر التواصل بين شباب الحزب وشباب الشارع المصري، من خلال دائرة مستديرة تطرح عليها كل الآراء بكل حيادية، لتشكل رؤية وخريطة عمل الحزب فى كل فعالياته ومشاركاته تحت القبة وخارجها، مؤكدا أن أكثر من 60% من جملة الشعب المصرى فى عمر الشباب لذا فإن استغلال هذه القوة يدفع ببلدنا الحبيبة مصر إلى الأمام ويحقق ما يطمح إليه الجميع.
ووجه رشاد كلمة للرئيس السيسي، قال فيها: «نحن معك وصامدون في الحرب ضد الإرهاب وإن من مات فداء الوطن فهو شهيد وانا جميع المحاولات لن تنال من عزيمتنا بل ستزيدها قوة وصلابة ».
وأضاف اللواء صلاح شاهين، الخبير الاستراتيجي في مجال الأمن القومي، ان حزب مستقبل وطن له طبيعة خاصة في العمل السياسي لما يحتويه من تنظيم شبابي كامل بالإضافة لطبيعة إنشائه المبهرة التي استطاع من خلالها تصدر المشهد السياسي في غضون فترات قليلة جدا منذ نشأته، موجها تحية الوزير صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى لكافة شباب مستقبل وطن.
وأضاف «شاهين» خلال كلمته بندوة «تحديات الأمن القومي» بمعسكر الحزب، أن الدولة استطاعت في فترة وجيزة تحقيق نجاحات مسبوقة على كافة الأصعدة ولم تحدث على مر التاريخ مقارنة بحجم التحديات التي تواجه البلاد، لافتا إلى أن هناك عمليات هدامة والقنوات المضادة التي تحاول التشويش على تلك النجاحات.
واستعرض الخبير الأمني، العديد من الخطط الغربية واليهودية للنيل من مصر خاصة وتقسيمها لمجموعة من الدويلات ومن دول منطقة الشرق الأوسط عامة وما تقوم به من دلع فتيل أزمات على اساس عرقي وطائفي لاوجود لها على الاطلاق.