سالم عبدالجليل.. هاجم الأقباط قبل 15 عاماً فنجمته الأوقاف
الجمعة، 12 مايو 2017 11:54 ص
بدأ سلم الترقي بسقطة خطبة أداها في مسجد قاهر التتار في شهر ينايرعام 2002، فهاجم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وذلك لإقراره 7 يناير أجازة رسمية كعيد للمسيحيين، مهاجما الدولة، قائلاً ما ينبغي لدولة إسلامية أن تحتفي بعيد لديانة فاسدة –حسب وصفه- وتتخذ من هذا اليوم أجازة رسمية، ليبدأ «عبدالجليل» سلم الترقي بمهاجمة الأقباط، وينهيه بمهاجمتهم.
وزارة الأوقاف في هذا التوقيت حولت سالم عبدالجليل إلى كاتب بديوان عام الوزارة، وهو الأمر الذي جعله تحت أنظار المتصرفين في الأمور، ولدى حاجة الوزارة إلى شغل منصب قيادي، قدمه أحد القيادات على أنه الداعية المعجزة، ليصدر وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق قراراً بترقيته لترفضه الأجهزة الرقابية، وبضغوط تمكن «زقزوق» من تمرير القرار وقتها.
سالم عبد الجليل، كان طاووس الأوقاف الذي يتعامل من أعلى ببرستيج يفوق حجمه وسنه، ليقف عائقا أمام كثير ممن يرغبون في التصعيد الوظيفي، فقد أعطت له الدنيا مالم يكن يحلم بنصفه في عمره كله ليحصد ما حصده من مناصب، قبيل أن يصل عمره 40 عاما.
أزمة التصعيد المبكر لمستوى فوق العادة، شبعت عبدالجليل بفوقية الحديث، واستصدار القرارات، لدى تحكمه في كل شيء، وزارة زقزوق الذي منحه كل الصلاحيات.
الشاب المعجزة الذي رقته سقطة، أودت به سقطة، حيث هو الذي يعمل في دولة عبدالجليل، التي يعيش فيها وحده ولا يخالط زملاءه من الشيوخ، ولا يعرف عنه الانتساب إلى مدرسة لشيوخ الأزهر، مثل مدارس الدكتور علي جمعة، أو مجموعة الشيخ خالد الجندي والشيخ رمضان عبد المعز، وغيرهم كما هو معروف داخل المؤسسة الدينية.