وكيل أوقاف الشرقية: لسنا دعاة فتنة ومفاتيح الجنة والنار بيد الله

قال الشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة اﻷوقاف بالشرقية، إننا دعاة خير ولسنا فتنة، وهناك فتاوي نجهر بها وآخرى نتركها ﻷصحاب الشأن على رأسهم فضيلة المفتي، وشيخ اﻷزهر.

وعلق على تكفير الدكتور سالم عبد الجليل، للنصارى، خلال برنامجه، قائلا إن مفاتيح الجنة والنار بيد الله، وليست بيد أحد، وأن هناك من اﻷمور الغيبية بيد أحكم الحاكمين «ولو شاء لجعلكم أمة واحدة».

وأضاف «الخطيب»، لـ«صوت الأمة»، أن هناك أمورا ليس من ورائها طائل سوى إثارة الفتنة والبلبلة، فنحن نعيش في وطن واحد، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، مشيرا إلى أن سيدنا عمرو بن العاص عندما فتح مصر تزوج منهم، وكذلك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام تزوج من السيدة مارية القبطية، وسيدنا إبراهيم الخليل تزوج من السيدة سارة.

وتساءل لماذا نثير مثل هذه القضايا في ذلك الوقت ونحن نعلم جيدا أن هناك من يتربص بنا ويستغل كل سقطة ليشعل فتيل اﻷزمة بين شركاء الوطن الواحد؟، مضيفا أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر، كان المسلم سعيد بها قبل المسيحي، واستقبله اﻹمام شيخ اﻷزهر، فلماذا نضع أنفسنا ونحصرها في أشياء تزيد اﻷمور تعقيدا؟.. فيقول المولي عز وجل في كتابه الكريم، اﻹنسان إما شاكرا وإما كفورا، ورسولنا الكريم حين كان يتحدث لم يبدأ كلامه بالتخصيص، بل كان يقول (ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا)، فكيف لنا أن نقحم أنفسنا في أمور تجلب لنا دعاة المكائد من جحورهم ليشعلوا بها نار الفتن ويتربصون بنا لنيل من وحدتنا.