فرنسا.. 5 شهور من عمليات القرصنة الإلكترونية
الخميس، 11 مايو 2017 12:32 م
تشهد فرنسا منذ شهور، عمليات واسعة من القرصنة والهجمات الإلكترونية، كان نصيب الأسد منها مخصصا للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون، حيث تعرض، منذ يناير الماضي، إلى سلسلة من هجمات كان هدفها الحصول على أية معلومات خاصة بالحملة الانتخابية.
وفي ليلة الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، مساء يوم 6 مايو، تم تسريب مجموعة كبرى من رسائل البريد الإلكتروني التي تخص حملة ماكرون الانتخابية، تم الاستيلاء عليها قبل أسابيع، عن طريق هجمة إلكترونية.
ويشار إلى أن الرئيس السابق فرانسوا هولاند، حذر شهر فبراير الماضي، من عمليات القرصنة الإلكترونية التي تستهدف فرنسا والاستعداد جيدًا قبيل الانتخابات الرئاسية، لمنع التلاعب فيها، حسب ما ذكرت إذاعة آر تى إل الفرنسية.
ويشار إلى أن عمليات التسريب والقرصنة الإلكترونية التي تعرض لها ايمانويل ماكرون، فشلت في الأخير في مساعيها ولم تؤثر كثيرا على الأصوات الناخبة وفاز في السباق الرئاسي.
وبعد حملة ايمانويل ماكرون، لم تنج المؤسسات الإعلامية من الهجمات الالكترونية، حيث أعلن العديد من تلك المؤسسات مثل «لوموند» و«لوفيجارو»، مساء أمس الأربعاء، عن إغلاق مواقعها الإخبارية على الإنترنت مؤقتا بسبب عملية قرصنة الكترونية تعرضت له شركة «سيديكسيس» التابعين لها، حسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
ومن جانبها أعلنت الشركة أنها تعرضت لهجوم الكتروني متطور يهدف إلى قطع خدمة المواقع الإخبارية، إذ ذكر المسؤول التنفيذي للشركة ريان ويندهام، أن الهجوم تسبب في انقطاع جزئي ولكنه واسع النطاق.وأكدت الشرطة الفرنسية أنها تحقق في الواقعة .
وفي نفس السياق أصاب الهجوم الالكتروني أيضا مواقع عدد من شركات الصناعة الفرنسية الكبيرة.
موضوعات متعلقة..
ترامب يقيل مدير الـ «FBI».. القصة الكاملة