مفتي برخصة!.. ولكن مفتي الإخوان كان أزهريا
الأربعاء، 10 مايو 2017 08:10 م
ما إن وافقت اللجنة الدينية على مشروع قانون «تنظيم الفتاوى»، تمهيدا لعرضه على الجلسة العامة للبرلمان تمهيدا لإقراره، إلا وهلل الجميع للقانون، حيث وجدوا فيه أنه سيمنع غير المؤهلين من إصدار فتاوى متطرفة تشوه الإسلام، بيد أن هناك نقطة في غاية الأهمية نسيها هذا القانون، وهو بعض خريجي الأزهر أنفسهم.
- مفتي الإخوان
لعل البعض يعلم أن عدد من شيوخ الإخوان من خريجوا الأزهر، وبعضهم تولى مناصب كبرى داخل الجماعة، فعبد الرحمن البر، عضو مكتب إرشاد الإخوان والمتهم فى قضية «غرفة عمليات رابعة»، عميد كلية أصول الدين بالمنصورة، وصاحب الفتاوى المتطرفة التي أجازت للجماعة استخدام العنف ضد الدولة المصرية.
- جمال عبد الستار
جمال عبد الستار، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والهارب فى تركيا، أيضا كان من خريجى الأزهر الشريف، وعمل أستاذا بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، وهو أحد من حلل لقيادات الجماعة حمل السلاح فى وجه جنود الجيش والشرطة فى مصر.
- عصام تليمة
عصام تليمة، والملقب داخل الجماعة بتلميذ يوسف القرضاوى، أيضا تخرج من جماعة الأزهر وبالتحديد من كلية الدعوة الإسلامية، ثم انضم إلى مدرسة يوسف القرضاوى، ويعد أحد أبرز من يفتون باستخدام الجماعة للقوة ضد القاهرة.
- مجدي شلش
مجدي شلش، عضو اللجنة الإدارية العليا للجماعة، والذراع الأيمن لرئيس الجناح العسكرى للإخوان محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية قتله، يعد أيضا أحد اساتذة الأزهر، حيث عمل استاذ بكلية الدراسات الإسلامية، وهو ما أوجب على الإخوان قتل معارضى الجماعة من الجيش والشرطة، واستخدام السلاح، بل أنكر على من يطالبون شباب التنظيم بوقف العنفـ دعوتهم، حتى قررت جامعة الأزهر فصله.
كل هؤلاء الشيوخ وغيرهم ممن ينتمون لجماعة الإخوان، وعملوا أساتذة بجامعة الأزهر، تستوجب النظر بعين الاعتبار فى كيفية مراعاة هذا الأمر فى قانون تنظيم الفتاوى خلال إعطاء رخصة لمن يستحقون إصدار الفتاوى الدينية.