«كرامات الوالي».. توفيق عكاشة تنبأ بحبسه قبل شهرين

«والنبي ياريس أحكم النهاردة هتحبس لو مرجعتش البرلمان، أنا معرض للسجن في حالة عدم الحكم بعودتي، أنا متهم بخطف ضابط وتعطيل الانتخابات في دائرتي»، بهذه الكلمات توسل الدكتور توفيق عكاشة لرئيس المحكمة الإدارية العليا دائرة فحص الطعون للحكم بإعادته لمقعده الانتخابي بدائرة طلخا ونبروة بالدقهلية وذلك خلال نظرها الطعن على قرار إسقاط عضويته.

ويبدو أن الإعلامي صاحب الدكتوراه المزيفة أصبح صاحب كرمات فقد تنبأ بحبسه في المحكمة قبل شهرين من منطلق «اللي علي رأس بطحة» فعضو مجلس النواب المقال يعلم أن مصيره السجن بعد أن ظل يتغنى على القنوات الفضائية وأمام المواطنين بأنه حصل على درجة الدكتوراه التي قدمها ضمن أوراق الترشيح لمقعد النواب.

وكان مقدم البلاغ ضد توفيق عكاشة كشف أنه بالبحث في مجال الجامعات المقيدة والموجودة بالولايات المتحدة أو خارجها اتضح عدم وجود جامعة بهذا الاسم، وعلى هذا الأساس فإن ما تقدم به توفيق عكاشة إلى لجنة تلقي طلبات الترشيح ولمجلس النواب هي شهادة مزورة تم تقديمها لجهة رسمية حكومية، وهو الأمر المجرم قانونيا بموجب المادة 215 من قانون العقوبات، التي تنص على أن كل شخص ارتكب تزويرًا في محررات أحد الناس بواسطة إحدى الطرق السابق بيانها أو استعمل ورقة مزورة وهو عالم بتزويرها يعاقب بالحبس مع الشغل.

وكشف مقدم البلاغ، أن عكاشة حاصل على مؤهل فوق متوسط بتقدير مقبول من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بجامعة كفر الشيخ، الأمر الذي يؤكد تزويره لشهادة الدكتوراه المقدمة منه لتعارضها مع نفس مجال وتخصص تخرجه.

وكشفت التحقيقات، أن عكاشة اشترى وزور شهادة دكتوراه منسوبة لجامعة أمريكية غير معتمدة وموجودة في مصر، وغير مقيد بها، بالإضافة إلى خطابات المجلس الأعلى للجامعات، وأيضًا مذكرة المباحث حول تأكدها من خلال الجهات الرسمية في الخارج بكذب توفيق عكاشة وتزويره للدكتوراه الخاصة به.

اقرأ أيضا:

توفيق عكاشة يهرب من «البدلة الزرقاء» بـ 5 آلاف جنيه