حرق المبانى العامة والخاصة وأشخاص يحملون أسلحة نارية في أحراز «أحداث العدوة»
الأربعاء، 10 مايو 2017 03:29 م
فضت محكمة جنايات المنيا، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار المستشار عمر سويدان، اليوم، الأربعاء، الأحراز الخاصة بقضية «أحداث العدوة» والمتهم فيها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان و682 آخرين، وضمت الأحراز فيديوهات تظهر تعدى المتظاهرين على بعض الممتلكات العامة والخاصة وإحراق مبانى تابعة للشرطة وتحطيم سيارات تابعة للشرطة، وظهور بعض الأشخاص يحملون أسلحة نارية.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عمر سويدان وعضوية المستشارين هشام طلعت عبد الوهاب وهانى كمال، وحضور محمد سالمان ممثل النيابة العامة، وسكرتارية على سيد وأندراوس فهمى.
وفى بداية الجلسة عرضت المحكمة أسطوانة مدمجة عليها 40 مقطع فيديو، وظهر فى الفيديو الأول مدته 33 ثانية مجموعة من الأشخاص يتعدون بالضرب على شخص ملقى على الأرض، ومقطع فيديو رقم اثنين مدته دقيقة و42 ثانية ويظهر فيه تجمهر عدد من الأشخاص، ومقطع فيديو ثالث مدته 59 ثانية ويظهر فيه عدد من الأشخاص يقومون بالتعدى بالضرب على شخص يرتدى ملابس مدنية.
وعرضت المحكمة المقطع الرابع ومدته دقيقة 24 ثنية ويظهر فيه مبنى مكتوب عليه مديرية الضرائب بمطاي، وخامس مدته 15 ثانية ويظهر فيه عدد من الأشخاص متجمهرون ومجموعة من الأصوات المتداخلة، والسادس مدته دقيقة و 56 ثانية تجمع عدد من الأشخاص بمحيط مبنى علية لافتة مكتوب عليها مركز شرطة ولم يتضح من الاسم غير حرفين "مط" ليؤكد الدفاع انها تخص مركز شرطة مطاى ولا تخص مركز العدوة، وظهر فى الفيديو اشتعال النار بالمبنى.
وكما عرضت المحكمة المقطع الثامن وظهر فيه مجموعة من الأشخاص من بينهم وشخص ممسك بيده سلاحا ناريا، وفيديو التاسع ويظهر تجمهر مجموعة من الأشخاص واندلاع نيران فى بعض المبانى وشخص يحمل سلاح نارى، ومقطع يحمل الرقم 10 مدته دقيقة و42 ثانية ويظهر تجمهر بعض الأشخاص ومحاولتهم اقتحام مبنى عليه لافتة مكتوب عليها "الشرطة فى خدمة الشعب" وأصوات إطلاق أعيرة نارية وقيام بعض الأشخاص بتكسير بعض سيارات الشرطة، ولم يظهر الفيديو هل المبنى يخص مركز شرطة العدوة أم لا.
شهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا أعمال عنف وتخريب فى 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدنى، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.