الكنيسة الكاثوليكية: الإعلام «مهياص».. وآمنة نصير: الأوروبيين استغلوا الصليب لتحقيق مطامعهم
الأربعاء، 10 مايو 2017 02:30 مإبراهيم محمد
قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، وأستاذة العقيدة، إن الأوروبيين استغلوا في حروبهم اسم الصليب لتحقيق مطامعهم السياسية بالشرق الأوسط، موضحة أن العرب يسمونها بحروب الفرنجة وهذا هو العدل حتى لا نظلم الأديان. أنها تقدس الطلاب الذين يجلسون أمامها في المدرجات لتلقى العلم، مشيرة إلى أن أي عمل آخر يمثل لها عبء.
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر «الخطاب الدينى بين ضرورات التجديد والحفاظ على الثوابت»، الذي عقدته كلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، أنها في أثناء وضع الدستور المصري قالت: «إذا وجود كفار قريش في عصرنا لوضعت لهم ما لهم وما عليهم»، موضحة أن القرءان الكريم قال «يا أيها الناس، وليس أيها المسلمون» وهذا دليل على مخاطبة البشرية كافة.
وأكدت «نصير»، أن المصريين تخلوا عن هويتهم، متمنية أن يقرأ ويفهم الطلاب الواقع المحيط بنا، مضيفة أنها تعامل المسيحيين على أنهم أخوة لها.
من جانبه، قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأمة الإسلامية تعيش في مفترق طرق وأزمة كبيرة لا بدَّ من مواجهتها، مشيرًا إلى أننا في حاجة إلى تجديد فكر وليس إلى تجديد الخطاب الديني.
وأضاف «الشحات»، أن مصر في حاجة إلى استنساخ الأفكار الإبداعية لحل المشكلات التي تواجهنا، مشيرًا إلى أن الفقهاء تحدثوا عن فقه المستقبل لإيجاد حلول لحالة الإنكسار التي نعيشها، وأن البحث عن الحلول مسألة واجبة على المسلمين.
فيما قال الأب رفيق جريش، مدير المركز الصحفى للكنيسة الكاثولوكية، إن الخطاب الديني يجب أن يجيب على كل تسائلات الشباب، مضيفًا أن الكنيسة صارت ترانزيت ولا يعلم أحد من أثاقفتها من دخل أو خرج بها، نتيجة لعدم التواصل الإجتماعى بين رجال الدين وشباب المجتمع.
وأضاف جريش أن الخطاب الدينى يقبل الآخر ويحترمه، ويحتاج إلى تعليم جيد وتكوين إنسانى، مشيرًا إلى أنه لا بدَّ من الوصول إلى نقطة توازن بين الثوابت والتجديد، لافتا أن الإعلام لا يقوم بدوره وأنه "مهياص"، إضافة إلى أننا في حاجة إلى إعلام تنويرى تربوى يحسن من سلوك المواطنين المصريين.
اقرأ أيضا
وزير التعليم العالي يستعرض تقريرا عن أنشطة وإنجازات المركز القومي للبحوث
وزير التعليم العالي يصدر قرارات بتعيينات جديدة في جامعات السويس وعين شمس وحلوان