كواليس الأزمة الايرلندية الإسرائيلية.. وصفعة جديدة في وجه الاحتلال

الأربعاء، 10 مايو 2017 02:55 م
كواليس الأزمة الايرلندية الإسرائيلية.. وصفعة جديدة في وجه الاحتلال
نكبة 67
كتب: محمود علي

تتلقى إسرائيل يومًا تلو الآخر صفعات دولية، فبعد تصويت مجلس الأمن منذ شهور على عدم قانونية الاستيطان، وقرار اليونسكو الجديد مدعوم عربيا الذي أكد أن إسرائيل «تحتل» مدينة القدس ويؤكد فلسطينية البلدة القديمة، صوت أول أمس مجلسا بلدية دبلن ومدينة سلايغو، لصالح رفع العلم الفلسطيني على مبنى البلديتين بمناسبة ذكرى النكبة ومرور 50 عاما على الاحتلال الاسرائيلي.

وتم تمرير اقتراح رفع العلم الفلسطيني على مبنى بلدية دبلن خلال عقد المجلس البلدي في العاصمة دبلن - إيرلندا، وتم التصويت على القرار نفسه لرفع العلم على مبنى بلدية مدينة سلايغو في شمال غرب إيرلندا.

ومن المقرر أن يرفع العلم لإحياء ذكرى النكبة في 14 مايو، وحتى 15 مايو، وكذلك بمناسبة ذكرى النكسة في الخامس من يونيو، والتي تصادف 50 عاما من الاحتلال الإسرائيلي المستمر للضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وقال جون ليون صاحب الاقتراح وعضو مجلس بلدية دبلن، إن قرار البلدية رمزي لجذب اهتمام المواطنين الإيرلنديين لمعاناة الفلسطينيين اليومية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

لجنة التضامن الأيرلندي الفلسطيني على لسان رئيستها فاتن التميمي رحبت بالتضامن الايرلندي مع الشعب الفلسطيني، مقدمة الشكر للمجلس على هذه الاقتراحات.

ويأتي هذا التضامن لوضح فشل الإدارة الإسرائيلية في التأثير، حيث فشلت السفارة الإسرائيلية في إيرلندا بالتأثير على المجلس البلدي في العاصمة دبلن ومدينة سلايغو، لمنع رفع العلم الفلسطيني على مبنى البلديتين، أو رفع العلم الإسرائيلي إلى جانب العلم الفلسطيني.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الاقتراح قد تقدم به عضو المجلس البلدي، جون ليونز، الذي سبق أن بادر إلى تنظيم مظاهرة تضامن مع فلسطين في إيرلندا، وأفادت الصحيفة بأن سفير إسرائيل في إيرلندا، زئيف بوكير، بعث برسالة إلى أعضاء المجلس البلدي قبل اتخاذ القرار، في محاولة لإقناعهم بمعارضة الاقتراح، وادعى في رسالته أن الحديث هنا يدور عن "قرار مشحون من الناحية السياسية يؤكد توجها منحازا وأحادي الجانب نحو الصراع".

وكانت إسرائيل أدانت بشدة قرار مجلس بلدية مدينة دبلن، بعدما  أعربت البلدية عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني لأنه يعيش تحت احتلال وحشي إسرائيلي، كما وصفته البلدية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق