التفاصيل الكاملة لقصة المصارع طارق عبد السلام المجنس الحاصل على ذهبية أوروبا
الثلاثاء، 09 مايو 2017 12:19 م
ظاهرة المصريين المجنسين فى بلاد أوروبا ما زالت تخطف الأنظار حينما حقق طارق عبد السلام المصارع المصرى المجنس باسم بلغاريا،الفوز بالميدالية الذهبية ببطولة أوروبا المقامة فى صربيا، بعد تغلبه على بطل روسيا تشينجيز لابازانوف في المباراة النهائية بنتيجة 4-1 لوزن تحت 75 كجم.
عبدالسلام شارك في العديد من البطولات مع منتخب مصر وحقق العديد من الميداليات منها ذهبية بطولة الألعاب الأفريقية التي أقيمت بالكونغو برازفيل، والميدالية الفضية في بطولة بلغاريا الدولية "يقولا بتروف ودانكلوف"، وبرونزية دورة البحر المتوسط بتركيا، وبرونزية بطولة العالم للشباب بمدينة صوفيا البلغارية.
إلا أنه تعرض للإصابة خلال أحد معسكرات المنتخب، وشارك في عدد من البطولات رغم الإصابة، لكن إصابته تفاقمت، وعانى من تجاهل مسؤولي الاتحاد المصري للمصارعة له؛ ما دفعه للتفكير في الاعتزال.
ثم اتخذ طارق عبدالسلام قرارًا بالسفر إلى بلغاريا بعدما شعر بعدم تقدير المسؤولين المصريين له، وعندما وصل لبلغاريا عمل في أحد مطاعم الشاورما لتوفير نفقاته الخاصة.
وفي يناير الماضي تلقى الاتحاد المصري للمصارعة مفاجأة مدوية بعدما علم بتجنيس طارق بالجنسية البلغارية ومشاركته في بطولة "تختي" بإيران باسم المنتخب البلغاري.
ثم شارك في بطولة أوروبا للمصارعة وحقق الميدالية الذهبية لمنتخب بلغاريا بعدما تغلب في النهائي على بطل روسيا.
وابدى المصارع طارق عبد السلام، سعادتع بالفوز بالميدالية الذهبية قائلاً: "والله وأنا بجيب البطولة والميدالية كنت أتمنى لو كان دا علم مصر أو دا كله لمصر".
ورد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، عن حقيقة ما تردد عن رفض اتحاد المصارعة ووزارة الرياضة عن صرف تكاليف علاج المصارع طارق عبد السلام مؤكدا أن الوزارة قامت بصرف كل تكاليف علاج اللاعب فى عهد الدكتور عماد بنانى رئيس المجلس القومى للرياضة السابق ولكن الاعب سافر دون إبلاغ المسئولين.
فيما نفى شوقى عمران عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للمصارعة، ما تردد حول تخلى الاتحاد المصرى عن علاج المصارع طارق عبد السلام، قائلا: "كلام غلط ومجرد شماعة يرددها بعض الأشخاص، واللاعب لم يهرب من مصر لاضطهاده وإنما سافر من أجل عيون فتاة بلغارية ارتبط بها خلال المنحة التى قدمها له الاتحاد البلغارى، وبعد عودته لمصر رغم انضمامه للمنتخب كان يرتب سرا إجراءات سفره للعودة إلى بلغاريا وهو ما حدث وتزوج من الفتاة البلغارية التى تعمل فى اتحاد المصارعة وهو ما يفسر سرعة انضمامه للمنتخب البلغارى ويكشف أن الأمور كانت مرتبة.