منى البرادعى: الشمول المالى بساهم فى الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى

قالت الدكتورة منى البرادعى، الرئيس التنفيذى للمعهد المصرفى المصرى، أن الشمول المالى بساهم فى الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى وتحقيق التنمية المستدامة. ويساهم فى تحسين الحالة المعيشية للعملاء وخاصة الفقراء ، بحيث يؤدى الشمول المالى الى الاهتمام الاكبر بالفقراء . 

 

 واشارت منى البرعى، فى الكلمة التى القتها خلال فعاليات المؤتمرالسنوى التاسع للمعهد المصرفى الذى عقد تحت عنوان" تعزيز الشمول المالى فى القطاع المصرفى" تحت رعاية محافظ البنك المركزى" انه زاد الاهتمام بالشمول المالى ازداد فى اعقاب الأزمة المالية العالمية نهاية 2007، من خلال ايجاد التزام واسع لدى الجهات الرسمية الحكومية لتحقيق السمول المالى لتسهيل   وصول الخدمات المصرفية للأفراد والفئات المهمشة فى المجتمع لدوره فى تعزيز الاستقرار المالى والاقتصادى.

 

وأكدت منى البرداعى، ان خلال عام ٢٠١١ و ٢٠١٤ ، ارتفع عدد الاشخاص الذين يمتلكون حساب فى البنوك الى ٧٠٠ مليون شخص ، فى عام 2014 وصلت نسبة المتعاملين مع القطاع المصرفى عالميا إلى 62% من سكان العالم البالغين ونحو 2.5 مليار نسمة من تعداد العالم لا يحصلون على الخدمات المصرفية،

، واشارت الى نسبة معدلات ابشمول المالى فى مصر  منخفضة بحيث ان  بنسبة 13.5% فقط من البالغين يتعاملون مع البنوك.

 

واوضحت ان البنك المركزى سعى لتشجيع وترسيخ الشمول المالى لدوره الاجتماعى ولذلك قام المركزى بدعم العديد من المبادرات كنها مبادرة دعم القطاع السياحى بعد الثورة ومبادرة تمويل ابمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة تنشيط التمويل العقارى لمحدوى ومتوسط الدخل