«أبناء يحاسبون على المشاريب».. من علاء وجمال إلى نجلي الشاذلي
الإثنين، 08 مايو 2017 09:00 ص
فتح قرار القبض علي محمد نجل الراحل كمال الشاذلي ملف فساد وتربح أبناء رجال مبارك والذي رغم أنهم طلقاء يغردون خارج السرب إلا أن ملفات فسادهم مازالت معروضة أمام جهات التحقيق، فأبناء الفساد لا يرثون إلا الفساد وتلاحقهم بلاغات التربح وإهدار أموال الدولة أينما وجدوا فهم يسيرون علي درب أبائهم في الأستيلاء والنهب علي اموال الدولة لتكوين ثروة هائلة، وترصد "صوت الأمة" في هذا التقرير أبناء الزراء ورجال نظام مبارك الذين يحاسبون علي جرائم أبائهم
جمال وعلاء مبارك
هما رفقاء والدهما في الفساد وخلف القضبان، فقد ظلا فترات طويلة إلى جوار والدهما فى قفص الاتهام، فى قضية الفساد المالى، التى حصلا فيها على البراءة، بعد اتهامهما بالحصول على رشوة من رجل الأعمال حسين سالم عبارة عن فيلات بشرم الشيخ، بينما حكم عليهما أيضاً السجن 4 سنوات فى قضية القصور الرئاسية، ولا يزالان يحاكمان فى قضية "التلاعب بالبورصة".
أشرف صفوت الشريف
أشرف هو النجل الأكبر لرئيس مجلس الشوري السابق صفوت الشريف ففقد سار علي درب والده واتباع نفس النهج بالاستثمار في الإعلام فهو الطريق الأكبر للوصول الي السلطة وتحقيق ثروة هائلة في فترة قصيرة فقرر أشرف تكوين امبراطورية إعلامية وترفيهية ضخمة قبل أن تنهار تلك الامبراطورية علي رأس صاحبها بعد أن اختفي الرجل القوي ووزير الإعلام السابق الذي أحكم قبضته علي مصر لمدة 22 عاما باع فيها معظم شركات الإنتاج السينمائي المملوكة للدولة والاستوديوهات وتم تأجير الباقي منها مستفيداً من ذلك في تحقيق ثروة هائلة وساهم الشريف في تحكم مجموعة من الأفراد بشركات الإنتاج بدعم من الخارج وقدمت أعمالاً دمرت فكر وذوق المواطن المصري علي مدار 15 عاما وعين الشريف ابنه أشرف وكيلاً لأعماله والذي أسس تبعاً لذلك شركة "إيه إم تي" الشركة العربية للوسائل الإعلانية برفقة رجلي اعمال وبرأس مال مليون جنيه وبلغت حصة أشرف فيها 60% وهو ما يعادل 600 ألف جنيه وقام الشريف بإطلاق قناة النيل الدولية، واشتري نجله حق استغلال الإعلانات بدأت الإعلانات تتزايد وكوَّن أشرف ثروة ضخمة في أقل من ثلاث سنوات تعدد الـ2 مليار جنيه مصري.
وأصبح أشرف بين يوم وليلة أكبر رجال الدعاية والإعلان بالشرق الأوسط ولكن دون الاقتراب منه أو حتي الاشارة إلي اسمه، واقتصرت مهمة نجل الشريف علي تخليص المهام الصعبة من أوراق وتعاقدات مستفيداً من جبروت والده، وقام بإنشاء مجموعة من القنوات الفضائية مثل "أوسكار دراما" و"بانوراما دراما" لتنظيف أمواله وللتغطية علي أنشطته.
وبعد الثورة بدأت القضايا الكسب غير المشروع تطارد صفوت ونجله الذي تفوق علي والده وكون ثروته تقدر ب10 مليارات وكشفت التحقيقات امتلاكه فيلتين باسمي في منتجع «ها سيندا» بالساحل الشمالي، وفيلا بقرية الدبلوماسيين ، وفيلا أخري بمارينا بالاضافة لشركات الإنتاج.
حبيبة وأمير زهير جرانة
نفس المصير كان من نصيب ابناء زهير جرانه حبيبة وأمير الذين تمت احالتهما الي الجنايات ابنا بتهمة الحصول على كسب غير مشروع باستغلال النفوذ حيث يمتلك أبناءه وفقا لتحقيقات الكسسب غير المشروع سيارة اوبل باسم أمير وسيارة بى ام دبليو باسم حبيبة وسيارة اوبل باسم أدهم وقطعة أرض 4 أفدنة و21 قيراطا باسم حبيبة بالكيلو 86 طريق مصر إسكندرية الصحراوى وقطعة أرض 4 افدنة و21 قيراطا باسم نجله زهير بطريق مصر إسكندرية الصحراوي
أحمد ممدوح البلتاجي
أحمد هو نجل ممدوح البلتاجي وزير السياحة والإعلام وهو طبيب لكنه قام بافتتاح شركة تعمل في مجال السياحة والفنادق والتراخيص السياحية ثم شركة أخري تعمل في مجال الإعلانات في التليفزيون المصري وهي التي قامت بإنتاج برنامج البيت بيتك وقامت بمشاركة بعض رجال الإعلام مثل جمال مروان "صاحب قنوات ميلودي"، فسرا علي نهج أشرف الشريف ، فهو الذي كان يدير التليفزيون خاصة أن البلتاجي قضي فترة في رحلة علاجية في باريس أثناء كونه وزيراً للإعلام، وأصبح يشار إلي أحمد بأنه شريك كل من يريد أن يدخل التليفزيون ورغم أنه كانت هناك دلائل عديدة علي ذلك لكنها ظلت حكايات اسطورية لم يثبت بعضها إلا بعد خروج الأب من الوزارة وقيل في تفسير ذلك إن ما فعله أحمد كان وراء إقصاء والده.
أبناء كمال الشاذلي
فقد صدر قرار بحبس ابناء الشاذلي بعد 6 سنوات في التحقيقات ما بين جهاز الكسب غير المشروع التحقيق مع كلا من معتز ومحمد ومني أبناء الشاذلي في تهم الاستيلاء علي أراض بمحافظة البحر الأحمر بأسعار زهيدة وهو ما كشفت عنه الأجهزة الرقابية والأمنية فبعد انهاء عملية حصر ممتلكات وثروات وأراضي أبناء القيادي الراحل بالحزب الوطني بمحافظة البحر الأحمر تبين من الحصر حصول معتز الشاذلي علي قطعتي أرض الأولي بمدينة مرسي علم بالغردقة بسعر 8 جنيهات للمتر، كما حصل محمد كمال الشاذلي علي ثلاث قطع بالغردقة بسعر 35 جنيها للمتر الواحد، أما مني الشاذلي فحصلت علي قطعة أرض بالغردقة بمساحة 800 متر وتم بيعها بمبلغ 4 ملايين جنيه، وقطعة أخري مساحة 800 متر بسعر 8 جنيهات للمتر
أبناء حسين سالم
ماجدة وخالد حسين سالم أباطرة السياحة ووتصدير الغاز لإسرائيل فقد ورثا عند والدهما حب الثروة وجمع المال وحصلا علي الجنسية الاسبانية لحماية انفسهم وممتلكاتهم فهما المديرين لثروة والدهم التي بلغت 12 مليار جنيه ما بين شركات وقري سياحية في شرم الشيخ والغردقة بالاضافة لشركات تصدير الغاز والاموال السائلة في البنوك وبعد أن صدرت احكام قضائية بحقهم وحق والدهم أعلنوا التصالح مع الدولة والتنازل عن 50 % من ثروتهم للدولة مقابل إنهاء النزاعات القضائية والعودة إلي مصر.