برهامي يواصل إصدار الفتاوى متحديا البرلمان.. وحمروش: «هيتحبس بالقانون»
الأحد، 07 مايو 2017 08:42 م
ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، هو أحد أبرز رعاة شواذ الأفعال والكفر بدولة لا تقيم له وزنا، وإقتحام المهن من قبل الجهلاء وأنصاف المتعلمين، ليصبح أول من يخترق قانون الفتوى بدون علم، أو تصريح، ليقوم فور إصدار القانون بجس نبض دولة القانون بعد كسر النظام بفتوى تتهدم بها أسر من قبل شخص يجهل ما يقول.
والآن ياسر برهامي يعلن تحديه لدولة من المفترض أن يشكرها على الحرية التي تمنحها له بدلا من أن يسكن سجونها بعد تورطه في كثير من التجاوزات والتحريض على مواطنين لدى العديد من الاتهامات التي توجه إلى في مواسم العنف التي يخلقها برهامي بحفلات التحريم التي يقيمها عبر موقعيه السلفيين غير المرخصين، ليتحدى الأزهر، ومجلس النواب، ويصنع دولة موازية، هي دولة أنا السلفي، حيث يمارس هوايته في معاداة الأزهر، ومجلس النواب، والأقباط، وأصحاب التخصص ودولة القانون.
وتعيش مصر أزمة حقيقية خلال السنوات الماضية والتي فتحت فيها وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات، الأبواب على مصرعيها أمام كل من «أطلق لحيته» وارتدى الـ «غطرة» والـ «جلباب الأبيض» ويلقب نفسه بـ «الشيخ»، ليفتي في أمور العباد، كلا على هواه، لاسيما وأن انتشار القنوات الفضائية الدينية، التي لجأ إلى إنشائها أغلب مشايخ الوهابية المتشددين، وكانت سببا في شهرة الكثير منهم، وأحاطتهم بالمريدين والمهاويس بعلوم مشايخهم، مثل الشيخ أبو إسحاق الحويني، والشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، وكبيرهم ياسر برهامي، بعد أن كانوا يعتمدون على منابر المساجد التي خصصوها لإلقاء دروسهم الدينية، من فوق منابرها، وتخرجت على أيديهم أجيال من الشباب الكاره لوطنه، والمكفر لمجتمعه، وأصبحوا هم الأن من قادة التنظيمات الإرهابية.
موضوعات متعلقة:
عاجل.. إيمانويل ماكرون يفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية
جنايات كفر الشيخ تؤجل محاكمة 65 اخوانيا لجلسة دور يونيو للنطق بالحكم