محافظ بني سويف يؤكد على أهمية ربط االتعليم العالي بسوق العمل
الأحد، 07 مايو 2017 12:36 م
أكد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، على أهمية أن تتضمن استراتيجية التعليم الجامعي وبرامجها التنفيذية، سد الفجوة الموجودة ما بين التخصصات واحتياجاتنا في تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة وما بين المتوافر حاليًا، مشيرًا إلى أننا مازلنا نعتمد على في توفير بعض التخصصات من الخارج، خاصة في القطاعات الإنشائية والمجالات والنظم الأليكترونية.
وأشار المحافظ، إلى أن العمل على توفير تخصصات جديدة يتطلبها سوق العمل سيجعل للعنصر البشري المصري ميزات تنافسية في سوق العمل المحلي والعالمي، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة وقيمة علمية وتخصصية في كل المجالات وسط التنافس العالمي الحالي علميًا واليكترونيًا، والتي تحتاج إلى مزيد التخصصات العلمية المتعددة.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان عام المحافظة، على هامش زيارة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور أشرف حاتم، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، ومندوبي ومراسلي الصحف، والقنوات، والمواقع الاخبارية الاليكترونية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي حرص الوزارة على أن تعمل الاستراتيجية المستقبلية للتعليم العالي على توفير احتياجات المجتمع من البحث العلمي، وسوق العمل، وهو ما يظهر حاليًا في إضافة كليات بتخصصات جديدة وليست متكررة ، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع الوزارات، والجهات المعنية والمحافظات، واجراء تغييرات في السياسيات والرؤى، لتتواكب وتتسق مع رؤية الدولة المستقبلية في التعليم.
ومن جانبه أشار الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، إلى أن الانجازات التي تمت في الفترة الماضية تمت بشكل مؤسسي، والتى ظهرت في إنشاء عدد من الكليات التي تخدم اتجاهات الدولة نحو التنمية ، لافتًا إلى أن المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، ساهم بشكل كبير في احداث نوع من التكامل بين خطوات المحافظة التنموية، والافكار البحثية، والكوادر العلمية، من خلال الاستعانة بالجامعة في عدد من هذه المشروعات.
وأضاف رئيس الجامعة، أن محافظ بني سويف، أخذ على عاتقه منذ توليه المسؤولية تنفيذ مشروع عملاق وهو إنشاء مدينة صناعية زراعية عمرانية على مساحة 69 ألف فدان تحتوي على أكبر وأول مجمع صناعي، لإنتاج الدواء ومستحضرات التجميل والعطور من النباتات الطبية والعطرية، وهو ما شجع ودفع الجامعة على إنشاء معهد دراسات للنباتات الطبية والعطرية، للمساهمة في النهوض بتلك الزراعات والصناعات القائمة عليها، خاصة وأن بني سويف تمتلك النصيب الأكبر في تصدير هذا النوع من النباتات .