عبد الرحمن يوسف.. القرضاوي الصغير واللعب على الأحبال

السبت، 06 مايو 2017 02:58 م
عبد الرحمن يوسف.. القرضاوي الصغير واللعب على الأحبال
عبد الرحمن يوسف القرضاوي
ريهام عاطف

عبد الرحمن يوسف القرضاوي، شاعر وسياسي مثير للجدل، ناقد على طول الخط دون التقاط أنفاسه، شطحاته وخلافاته كثيرة، كان آخرها إعلانه في تدوينه له على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» عن ترشحه لرئاسة حزب الحرية والعدالة المنحل، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، ليشكر فيها كل أصدقائه والسياسيين وجميع أساتذته الذين تواصلوا معه لدعمه للترشح معلقا "أعتز بحسن ظنكم".

ما أعلنه عبد الرحمن يوسف القرضاوي، دفع الناشط السياسى حازم عبد العظيم للرد عليه قائلا: «ربنا معاك يا يوسف، وأتمنى أن تترشح على قائمة حزب الحرية والعدالة، أنا مش إخوان بس بحترمك». لتشتعل حرب التدوينات بين الطرفيين ليتهمهه عبد الرحمن بأنه «أمنجى وكان بيخاف يسلم عليه»، قائلاً في تدوينه أخرى: «الله يرحم قعدتك مع مراد موافي.. والله يرحم لما سلمت عليّ يوم ما اتقابلنا صدفة وبعديها قعدت تتلفت حواليك لحسن حد يبلغ عنك».

 

حازم عبد العظيم وعبد الرحمن يوسف
 

كان عبد الرحمن يوسف القرضاوي، النجل السادس للشيخ يوسف القرضاوي، الحاصل على الجنسية القطرية، والتي تنازل عنها بعد الانتقادات الشديدة، التى وجهت له قد استغل معارضة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ليذيع صيته، ثم أسس مع آخرين الحملة الشعبية لدعم الدكتور محمد البرادعي، ومطالب التغيير ليتم اختياره منسقًا عامًا للحملة، والتي استمر بها على مدار ثلاثة أشهر ليستقيل قبل اندلاع ثورة يناير ليعود لها من جديد بعد اندلاع الثورة كمنسق للحملة الشعبية المستقلة لدعم وترشيح البرادعي لرئاسة مصر 2011.

وسرعان ما ابتعد عبد الرحمن يوسف عن الدكتور محمد البرادعي من جديد ليرتمي في أحضان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ليعمل في حملة ترشحه للرئاسة ليدخل «القرضاوي الصغير» في جدل منتقدًا والده الشيخ القرضاوي عندما أفتى بشرعية الرئيس الأسبق محمد مرسي، ويعلن دعمه وتأييده لثورة 30 يونيو قائلا: «عفوًا أبي الحبيب.. مرسي لا شرعية له»، وبعد فترة عاد من جديد ليعلن أنها كانت موجة ثورية وأنه نادم على انضمامه لها ليظل عبد الرحمن يوسف القرضاوي يرقص على كل الحبال في تناقض غير مفهوم.

موضوعات متعلقة:

قانون الاستثمار.. خناقة بين الوزراء داخل مكتب رئيس البرلمان (التفاصيل الكاملة)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق