نورا وفيفي عبده ورانيا يوسف ونادية الجندي داخل أقسام الشرطة.. والخادمة كلمة السر
السبت، 06 مايو 2017 09:00 ص![نورا وفيفي عبده ورانيا يوسف ونادية الجندي داخل أقسام الشرطة.. والخادمة كلمة السر نورا وفيفي عبده ورانيا يوسف ونادية الجندي داخل أقسام الشرطة.. والخادمة كلمة السر](https://img.soutalomma.com/Large/201705050933493349.jpg)
نورا
كتبت - هبة جعفر
«في بيتنا خادمة»، كلمة تفتح الباب أمام ارتكاب جرائم السرقة والنهب بل والتعذيب والقتل أحيانا خاصة في بيوت رجال الأعمال والفنانات والمشاهير فسجل العلاقة بين الخادمات والفنانات حافل بالكثير من الجرائم والاتهامات المتبادلة التي قد تصل بالفنانات إلى الوقوف خلف القضبان أو سرقة أزواجهم ومجوهراتهم، فقد فتح البلاغ الأخير المقدم من الفنانة نادية الجندي التي تتهم فيه أسرة خادمتها بتهديدها بالقتل بعد أن قضت المحكمة بحبسها سنة لقيامها بسرقة مجوهرات الفنانة وبعد الحكم بدأ أهل الفتاة في الاتصال بها وتهديدها بالقتل من أرقام تليفونية مختلفة لتبدأ النيابة في البحث عن الشخصية المجهولة التي تقم بتهديدها.
وبسبب الخادمات دخلت عشرات النجمات إلى أقسام الشرطة، ومنهم الفنانة ليلى علوي للإبلاغ عن سرقة مجوهرات ومقتنيات ثمنية ليتم البحث والتحري عن الخادمات فهما كلمة السر وراء عمليات السرقة والمتهم الأول وبالفعل اثبتت التحريات قيام إحدى الخادمات بسرقتها خلال عملية النقل من شقة السادس من أكتوبر إلي شقة الزوجية بالزمالك.
واستغلت خادمة خروج الفنانة هالة صدقي من المنزل لحضور حفل زفاف إحدى معارفها، فخلعت باب الخزانة التي تحتفظ فيها الفنانة بمجوهراتها وسرقت ما قيمته 800 ألف جنيه وبعد عودتها اكتشفت واقعة السرقة لتقم بإبلاغ قسم أكتوبر والذي لم يعثر عليها لعدم معرفة الفنانة بها من قبل وأنها جلبتها من مكتب تخديم.
الخادمة «شيرين» كانت كلمة السر في البلاغ الذي تقدمت بها الفنانة نرمين الفقي بتعرضها للسرقة، واتهمت خادمتها بالتورط في هذا الحادث، وبعد ثلاثة أيام ألقت مباحث القاهرة القبض على الخادمة التي هربت بعد السرقة إلى مسقط رأسها في محافظة البحيرة، وأرشدت الخادمة إلى مكان المسروقات التي باعتها.
أما واقعة الفنانة المعتزلة نورا كانت مختلفة فقد غافلتها خادمتها ودست لها المخدر في العصير لتقوم بسرقة شقتها والاستيلاء على هاتفين محمولين ولاب توب ومبلغ مالي وتركتها بالمنزل وهربت، لتقوم نجله شقيقتها الفنانة مي نور الشريف بالإتصال بالقسم والإبلاغ عن واقعة السرقة فقد تبين من التحريات أن الفنانة نورا بابنة شقيقتها الفنانة بوسي، قبل تعرضها للإغماء، وأبلغتها بأن الخادمة قامت بتخديرها وسرقتها، وعلى الفور بدأت أجهزة الأمن جهودها لضبط الخادمة.
أما الفنانة ماجدة زكي فلها حكاية مختلفة مع الخادمات، حيث تلقت اتصالا من سائقها بأنه ضبط خادمتها أثناء خروجها من المنزل في مدينة 6 أكتوبر، ولاحظ أن الخادمة السنغالية كانت تحمل عدة حقائب، الأمر الذي أثار شكوكه، فاقترب من الخادمة.
وبتفتيش الحقائب وجد أنها استولت على ملابس ومبالغ مالية وأرادت الهروب، وطلبت ماجدة زكي منه التحفظ عليها واتصلت بمديرية أمن أكتوبر لتحرر محضراً بالواقعة.
الممثلة والراقصة الاستعراضية دينا كان لها أيضا نصيب من حوادث السرقة، حيث ذهبت إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن اختفاء مجوهرات بقيمة 1000 ألف جنيه، متهمة خادمها بالسرقة، وبالفعل أثبتت التحريات أن الخادم هو الذي قام بالسرقة لمروره بضائقة مالية، وتمت إعادة المسروقات، فيما أحيل السارق إلى النيابة التي تولت التحقيق، ورفضت دينا توسلات أهل السارق للتنازل عن المحضر.
أما الفنانة رانيا يوسف فتعرضت لواقعة مختلفة بعد أن حررت خادمتها محضرا تؤكد فيه أن مختار تزوجها عرفيا، بعدما اتهمتها رانيا بسرقة مصوغاتها، إلا أنها عادت واعترفت في محضر آخر بأن ما تفوّهت به في المحضر الأول هو «كذب وافتراء»، بغرض ابتزاز رانيا وزوجها للحصول على المال ،إلا أن رانيا أصرت على إقامة دعوى قضائية عليها بتهمة التشهير.
وكما وقعت بعض الفنانات ضحايا للخادمات والبعض الأخر دخلن قفص الاتهام بعد البلاغات التي قدمت ضدهم بتعذيب الخادمة وحرقها ومحاولة قتلها ولعل أشهر واقعة كانت الفنانة وفاء مكي التي قضت عقوبة السجن ثلاث سنوات، التي اتهمت بتعذيب خادمتيها والاعتداء عليهما وكيهما وإحداث عاهات مستديمة، حكم على وفاء مكي بالسجن 10 أعوام، وبعد الطعن على الحكم والتصالح مع والد خادمتيها الذي تنازل عن الدعوى المدنية، قضت المحكمة بحبس وفاء مكي 3 أعوام.
وعاقبت محكمة جنح مستأنف البساتين الفنانة سعدة سمير عبداللطيف الشهيرة بـ«بوسي سمير» في واقعة من نوع أخر، حيث اتهمت بتعذيب الخادمة الخاصة بها، حيث حبستها داخل شقتها مما اضطرها لإلقاء نفسها من الشرفة ولقيت مصرعها في الحال.
وعند فتح التحقيقات أفادت النيابة بأنها عذبت الخادمة ورفضت السماح لها بمغادرة المسكن، حتى لجأت الضحية إلى حيلة غريبة للهروب من الجحيم الذي تعيش فيه داخل مسكن الفنانة، فربطت عددًا من الملاءات في بعضها وحاولت النزول عن طريقها الشرفة إلى الشارع، إلا أن الحبل الذي صنعته، لم يحتملها وسقطت على الأرض وفارقت الحياة، وعاقبت محكمة جنح مستأنف البساتين الفنانة «بوسي» بتغريمها 200 جنيه فقط.
وشهدت فيلا الفنان محمود ياسين حكاية مثيرة للجدل، بطلتها الخادمة التي اتهمت بالسرقة وألقت نفسها من الطابق الثاني لتدفع بالاتهامات بقتلها حول أسرة محمود ياسين، وألقت مباحث الجيزة القبض على الخادمة وابنتيها، بعد الاشتباه في سرقتهن عشرة آلاف جنيه من فيلا محمود ياسين بالجيزة، وأحلن على النيابة للتحقيق.
وتبين من التحريات أن ابنتي الخادمة كانتا في زيارة لوالدتهما بفيلا محمود ياسين، وأنها أعطتهما المبلغ بعد سرقته، وبعد انصراف ابنتيها، حاولت الخادمة الهرب من شباك المطبخ، إلا أنها سقطت على الأرض فأصيبت بإصابات عدة بأنحاء متفرقة بالجسم ونقلت إلى المستشفى.
أيضا وجهت أربع خادمات أجنبيات اتهامات إلى فيفي عبده باحتجازهن في شقة لها بضاحية كورنيش النيل بمنطقة الجيزة، وزعمن أنها عذبتهن ومنعتهن من الخروج من الشقة التي عينت بعض الحراس الخاصين بها لمراقبتها، ومنعت عنهن كل وسائل الاتصال بالخارج.
وفشلت الخادمات، وهن أثيوبية وثلاث فيليبينيات، في الاستغاثة بالشرطة، إلى أن استطعن الحصول على هاتف جوال قاموا بواسطته بالاتصال بمأمور قسم شرطة مصر القديمة عن طريق إرسال العديد من رسائل الاستغاثة.
وبعد ذلك جرى إحضارهن إلى قسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة، فيما تم استدعاء فيفي عبده لمواجهتها ولم يحكم فيها حتي الآن.
ورغم أنها لا تقم بأدوار الشر ودائما تكن أدوارها تتسم بالطيبة والهدوء إلا أنها وقعت أيضاُ في الإتهام بتعذيب خادمتها وقتلها فقد واجهت الممثلة مروة عبد المنعم اتهاما من والد خادمتها «رحاب»، تبلغ من العمر13 عاما بالقتل، ما أصاب مروة بحالة من الفزع الشديد، برغم تأكيدها هي وزوجها المخرج المسرحي حسام الشاذلي أن الفتاة كانت تستحم حين سقطت في «بانيو» الحمام، فيما أصر الأب على موقفه، وطالب بتشريح الجثة من قبل الطب الشرعي، وقد تمّت الموافقة على الطلب وانتهت إلى براءتها من جريمة القتل.