مجموعة توت عنخ آمون.. الحائرة بين المتحفين المصري والكبير
الجمعة، 05 مايو 2017 01:00 م
مازالت مجموعة توت عنخ آمون وممتلكاته وكنوزه مقسمة بين المتحف المصرى والمتحف الكبير، فالقائمين على المتحف الكبير يريدون نقلها جميعها له استعدادا لعرضها ضمن الافتتاح الجزئي للمتحف العام المقبل، بينما يرى القائمين على المتحف المصري، ضرورة بقائها به لأنها أثمن وأهم ما يملكه المتحف أثريا.
ويقول الدكتور محمد على مدير المتحف المصري، إن الكثير من السائحين يقصدون المتحف لمشاهدة مجموعة الملك توت عنخ آمون،والاستمتاع بجمالها نظرا لاهميتها تاريخيا،فهى تعد كنز ملكي كامل تم الكشف عنه ووصل انا بعد آلاف السنين بحالة جيدة.
وأضاف مدير المتحف المصري، بالتحرير لـ«صوت الأمة»، أن نقل كل المجموعة الملكية للمتحف الكبير سيضر بالمتحف المصري بالتحرير الذى يعد اقدم متحف فى مصر، وأول متحف على مستوى العالم يصمم وينشأ ليكون متحفا، وان البرامج السياحية التى يتم الترويج لها فى الخارج يتم وضع المتحف المصرى على قائمتها نظرا لأهمية ما يضمه من قطع أثرية والتى يأتى على رأسها مجموعة توت عنخ آمون.
تجدر الإشارة الى أن مجموعة توت عنخ آمون تتكون من ٣٥٨ قطعة تشمل القناع الذهبي وثلاثة توابيت أحدها من الذهب الخالص والآخران من خشب مذهب، وكرسي عرش الملك، وعدد من قطع الأثاث مكتمل وأدوات ومعدات حربية، وبوق توت عنخ آمون الشهير المصنوع من الفضة وأخر من النحاس،وتعود أهمية هذه المجموعه تاريخيا لأنها توضح كيف كان القبر الملكي يتم تجهيزه فى عصر القدماء المصريين.
اقرأ أيضًا
اخصائي ترميم بمركب خوفو: انتشال باقي أجزاء المركب يحتاج عامين