شوقى: تطبيق بنك المعرفة علي مدارس النيل
الخميس، 04 مايو 2017 10:47 مكتبت - ريم محمود
شهد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورشة عمل تدريب معلمى مدارس النيل؛ على استخدام بنك المعرفة؛ بحضور الدكتورة ميرفت الديب عضو المجلس الاستشارى الرئاسى لكبار العلماء وخبراء مصر.
أكد شوقى فى كلمته أثناء الورشة على أن الحكومة المصرية قد بدأت مشروع بنك المعرفة المصرى؛ بفضل إيمان القيادة السياسيه بأهمية التعليم والبحث العلمي لغدٍ أفضل، مؤكدًا على أنه أحد أكبر وأشمل بنوك المعرفة الموجودة على مستوى العالم؛ نظراً لما يحتويه من مصادر معرفية، وتعليمية، وثقافية، وبحثية من أكبر دور النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة.
وأضاف شوقى أن بنك المعرفة يعتبر أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم من حيث الإتاحة على المستوى القومى؛ حيث يتيح الحصول على المحتوى المعرفى الإلكتروني مجانًا، والذى توفره الدولة لأبنائها للاطلاع على التطورات العالمية المتلاحقة، من خلال التعاقدات مع دور النشر العالمية وإتاحتها للطلاب، والباحثين، والعامة، كجزء من المشروع؛ وهذا ما جعله أكبر مكتبة رقمية في العالم، حيث يتضمن العديد من دور النشر دار سبرينجر، السفير، كمبريدج، اكسفورد، ورويترز، بريطانيكا وغيرها، وتضم المكتبة كافة مجالات المعرفة، والمناهج الدراسية التعليمية .
وأشار شوقى إلى أن مشروع بنك المعرفة أصبح جزء من الوزارة؛ للاستفادة منه فى منظومة التعليم وتطويرها، وأن الوزارة تسعى لإحداث نقله للطلاب وأولياء الأمور من خلال تعظيم الاستفادة من بنك المعرفه، عن طريق تعليم الطلاب البحث عن المعلومة، والتخلص من الأساليب التقليدية في الحفظ والتلقين، والاعتماد على التفكير والإبداع.
من جانبها أكدت الدكتورة ميرفت الديب على ضرورة حصول مدارس النيل على هذا التدريب الهام لأن النموذج التعليمى الذى تقدمه مدارس النيل هو النموذج العالمى الذي نسعى إليه؛ حيث نستهدف التحرر من فكرة المحتوى والتحول من الحفظ والتكرار إلى الفهم والإبداع والتركيزعلى نواتج التعلم، لافتة إلى أن بنك المعرفة يعد من الآليات التى تمكننا من تحقيق ذلك بشكل علمى.
وأشارت الديب إلى حجم الاستثمارات الضخمة التى تضخها الدولة في نماذج متعددة لتطوير التعليم، منذ عام 2009، وحتى الآن منها، مشروعى مدارس النيل، بنك المعرفة، مشددةً على ضرورة تكامل الجهود بينهما للوصول إلى نموذج تعليمي متكامل؛ لتعزيز التعليم المصرى.
وأضافت الديب أن مدارس النيل المصرية ليست لاستهداف التعليم فقط، وإنما هي قاطرة تقود لتغيير الفكر التربوي في مصر، وتجسيد لقيم المجتمع من تسامح وقبول الآخر، والانفتاح على المجتمع ، وتغيير ثقافته في المفاهيم الخاطئة.
وأشارت الديب إلى توجهات الدولة بالتوسع في مدارس النيل في جميع أنحاء الجمهورية.
بدأت الورشة بشرح مفصل لكيفية الدخول على موقع بنك المعرفةwww.ekb.eg ، والتعريف باجراءات تسجيل الدخول، ثم استعراض لمحتوى الموقع، والذى ينقسم إلى أربعة بوابات رئيسية، وفقاً لإهتمامات المستخدمين (عموم القراء من الشعب، أو صغار السن، أو الطلاب، أو الباحثين) بالإضافه إلى العديد من الخدمات الأخرى، والتى تهدف إلى نشر الوعى والمعرفة بين أفراد الشعب، والإرتقاء بجودة التعليم من خلال تبسيط العلوم الأساسيه، وتعزيز جهود البحث العلمى، والإرتقاء بجودة مخرجات البحث العلمي إلي مستوي التنافسيه الدوليه.
كما تضمنت الورشة شرح عن البوابة الخاصة بالطلاب، تحتوي على نظام بحث موحد مرن الإستخدام؛ للبحث في آلاف المقررات الدراسية للعلوم المختلفه للمراحل الجامعية، وقبل الجامعية، وكذلك الكتب المرجعية من كبرى دور النشر العاملة في هذا المجال، فضلاً عن موسوعة بريطانيكا للطلاب ومئات الآلاف من الفيديوهات والصور الحقيقية، والتخيلية لتبسيط استيعاب العلوم من قنوات ديسكفري وناشيونال جيوجرافيك.
وفيما يتعلق بالبوابة الخاصة بعموم القراء، تتضمن مصادر معرفية محلية وإقليمية وعالمية باللغة العربية، والإنجليزية مدعمة بواجهة تشغيل وبحث سهلة الإستخدام، ومن أبرز المصادر قناة ديسكفري العالمية وقناة ناشيونال جيوجرافيك التعليمية، والتي توفر العديد من وسائل شرح وتبسيط العلوم المختلفه في صورها المقروءه والمسموعة والمرئية كما تحتوي على موسوعة بريطانيكا، والتي توفر ملايين المقالات والفيديوهات والصور في كل إتجاهات المعرفة، بالإضافة إلي آمهات الكتب التراثية والأدبية من المكتبة البريطانية باللغة العربية، والعديد من المصادر الأخرى.
أما عن البوابة الخاصة بالباحثين فهي تحتوي علي أحدث ما وصل إليه العلم من إكتشافات من أكبر دور النشر العالمية وأعرق الجمعيات البحثية الغير هادفة للربح؛ حيث تحتوي علي آلاف الدوريات العلمية المتخصصة، بالإضافة إلي مئات الآلاف من الكتب والمراجع العامة والمتخصصة وتشمل أيضاً موسوعة بريطانيكا الأكاديميه وديسكفري التعليمية ، فضلاً عن نظام البحث الموحد الذي يتميز بالدقة ومرونة الإستخدام ونظام التصفح الموضوعي لكافة التخصصات.
بالإضافة إلى بوابة خاصه لصغار السن مدعمه بنظام تصفح بسيط وتصميم متميز للأطفال، تحتوي البوابة على العديد من القصص و الألعاب التعليمية مدعمة بالوسائل السمعية البصرية.
موضوعات متعلقة: