أماني ضحية التقاليد البالية.. قتلها زوجها وهي حامل بمشاركة أمه

الجمعة، 05 مايو 2017 09:27 ص
أماني ضحية التقاليد البالية.. قتلها زوجها وهي حامل بمشاركة أمه
جثه - صورة أرشيفية
الشرقية-سها الباز

«أماني فوزي يوسف لم تكمل عامها الثاني والعشرين، من أسرة بسيطة، والدها متوفي ولديها ثلاث شقيقات، تحمل ملامح الفتاه الريفية الجميلة، رقيقه كالنسمة، قلبها ﻻيحمل ضغينة ﻷحد، ولا تقارن نفسها باﻵخريات، محبوبة من كل الزميلات».. بهذه الكلمات بدأت مي مصطفي صديقة القتيلة، كلامها، ثم تابعت، نحن بالفرقة الرابعة بتربية الزقازيق قسم اللغة الفرنسية، بدأت علاقتي بأماني منذ السنة الدراسية اﻷولي، فقد كانت متفوقة في دراستها، وكلها نشاط وحيوية، هادئة الطباع، حتي جاءت السنة الدراسية الثانية، وأبلغتنا أنه تقدم لخطبتها تامر أدهم، أحد شباب القرية المجاورة لهم بمركز بلبيس

وأردفت مي بالفعل تمت الخطبة وماهي إلا بضعة شهور وتم الزفاف وظلت أماني محافظة علي تفوقها في البداية، ولكن سرعان ما انطفئت شعلة النشاط وذبلت الورده، فقد داهمتها المشاكل منذ أن وطأت قدمها بيت زوجها فهو يسكن مع عائلته في نفس المبنى، وكانت والدته تعاملها وبناتها الثلاث معاملة سيئة وكانت تحرض زوجها علي ضربها.

، ثم سكتت مي لبرهه وتذكرت ما كانت تخبرها به صديقتها، عن معاملة أهل زوجها لها، فقد كانوا يطفئون عليها الكهرباء، ويغلقون اﻷبواب بالساعات، كان دائما ردي عليها، إصبري يمكن اﻷمور تتغير، ولكن ساءت حالتها، فبعد إنجابها لطفلتها اﻷولي والتي صمم زوجها علي أن تحمل إسم والدته، قام بضربها وطردها من المنزل بعد يومين من الوﻻدة، ﻷنها أنجبت بنت .وتمسك بطرف الحديث صديقة لهن قائلة كثيرا ماكانت تأتي إلي الكلية ودموعها تسبقها، وكانت تقول، الطلاق راحة من الهم والعذاب اللي عايشه فيه ليل نهار، حماتي، تتدخل في شئون حياتي، وحياة زوجي، وأفسدت العلاقة بيني وبينه، وشقيقات زوجي، يعاملوني كخادمه علي السمع والطاعة

وتعود صديقتها مي للحديث فتقول، جاءت أماني منذ شهور وحالتها النفسية محطمه وقالت لي انها حامل، عاجلتها وقولت لها بنتك صغيرة، فلم تجب وكأنها ارغمت علي ذلك 

وتستطرد قائلة حتي جاء يوم اﻷحد الماضي، وحضرت المحاضرات، وهمت مسرعة لتلحق بشئون بيتها، حتي علمت بخبر موتها وذهبنا إلي بيت والدتها، وقصت علينا أن أماني كانت تطهو الطعام، وقام زوجها بخنقها بحزام الروب، وتتشكك والدتها في أن حماتها قامت بضربها أيضا قبل وفاتها.

وأضافت، أماني ضحية العادات والتقاليد البالية، فعندما كانت تغضب عند اهلها، كعادة الريف البنت ﻻزم تستحمل والطلاق شئ مرفوض، وعلي الزوجة اﻹستحمال عشان اﻷوﻻد، والبيت ميتخربش، وفي النهاية زهرة جميلة، قتلت بيد الغطرسة وعدم الخوف من الله.

اما سامي فتحي بن خالة القتيلة فيقول قمنا بتحرير محضر، ولن نسكت علي حقها، فوالدتها في وضع صحي سئ، وقلبها ينفطر ألما عليها

والجدير بالذكر انه تم القبض علي الزوج ووالداه وتوجية تهمه القتل، فيما يحاول اهله الترويج لفكرة أنه مريض نفسي.

 

تعليقات (1)
قضيه اماني
بواسطة: Manar abdo
بتاريخ: الجمعة، 05 مايو 2017 12:42 م

اماني بنت في قمه الادب والاخلاق ..نعمه محسش بيها الخاين جوزها لانه مش بني ادم ده حيوان همجي لا يمكن ننسي اماني ابدااااا ابدااا دي حته منا وحسبي الله ونعم الوكيل ف اللي قتلوها ومش هنسيب حقها يضيع ...حقك هيرجع يا اماني ولو بعد حين...ربنا يرحمك يا صاحبه عمري

اضف تعليق