هل بدأ المصري «الانهيار» مع العميد؟.. لعنة الكونفدرالية تضرب الفريق البورسعيدي بعد الخروج الإفريقي.. حصد نقطة «يتيمة» من 4 مباريات.. والمستوي «في الضياع»

تشهد نتائج المصري البورسعيدي، بقيادة حسام حسن، فترة من أسوأ فتراته التي لم يعشها الفريق منذ فترة بعيدة، لاسيما بعد خروج المصري من الكونفدرالية الإفريقية، علي يد كمبالا سيتي الأوغندي، فضلا عن سقوط الفريق في آخر 4 مباريات بين الهزيمة والتعادل.

حسام حسن يقود المصري منذ 3 مواسم حقق نتائج أكثر من جيدة، حيث أصبح الفريق البورسعيدي، واحدا من الفرق المرعبة للكبار، واحتل مع العميد المركز الرابع الموسم الماضي في جدول ترتيب المسابقة، ليشارك في الكونفدرالية الموسم الحالي.

المصري قبل قيادة حسام حسن كان واحدا من الفرق الجماهيرية التي دائما ما كانت تشكو من الصراع علي الهبوط لـ«المظاليم» ولكن مع العميد خلال المواسم الماضية كان ينافس علي المقدمة دائما، ولكن.

يعيش المصري حالة من الانهيار في نتائج الفريق خلال الفترة الماضية، بدأت بالخروج من بطولة الكونفدارلية الافريقية، علي يد كمبالا سيتي، بعد الهزيمة علي أرض الأخير بهدف، ثم الفوز في مصر بهدف ولعب ضربات ترجيح لم تبتسم للمصري.

بعد خروج الفريق البورسعيدي،  من البطولة الإفريقية لم ير الفوز، حيث بدأ المصري الموسم كواحد من المنافسين علي القمة والمربع الذهبي، ورغم أنه يحتل المركز الرابع بالتساوي مع سموحة صاحب المركز الخامس، لكن نتائج الفريق الأخيرة تهدد بالبعد عن المربع الذهبي وعدم المشاركة في البطولة الإفريقية الموسم القادم.

المصري بعد الخروج الإفريقي يعيش حالة انهيار حيث خاض 4 مباريات في الدوري أمام طنطا الذي يعاني من الصراع علي الهبوط، ولكن المفاجأة كانت بفوز الأخير بهدفين لهدف، ثم مواجهة الزمالك وسقط أيضا المصري بهدف نظيف، ثم واجه الإسماعيلي ليسقط من جديد بهدفين لهدف، ليختتم المصري مسلسل السقوط أمس الأربعاء، ويتعادل أمام المقاولون بهدف لمثله، ليحصد المصري في الأربع مباريات نقطة وحيدة من 12 نقطة.

الغريب أن هذه النتائج السلبية جاءت في الوقت  الذي وقّع فيه حسام حسن وشقيقه إبراهيم عقود تدريب المصري لموسم جديد منذ أقل من عشر أيام، في وقت تتمني فيه الجماهير عودة فريقها للظهور بشكل أفضل، والعودة لسلسلة نتائجه وعروضه الجيدة.